أكد مصدر رفيع المستوى، أن الوفد الأمني المصري حذر نظرائه في إسرائيل من عواقب اقتحام معبر رفح من الجانب الفلسطيني وطلب وقف هذا التحرك فورًا، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
واعتبرت مصر أن هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون اعتمادًا أساسيًا على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيسى لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
ودعت مصر الجانب الإسرائيلى إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى، والتي من شأنها أن تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل قطاع غزة.
وكانت حركة حماس أعلنت قبولها المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة، وقالت في بيان: «أجرى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس جهاز المخابرات المصرية، عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وأبلغهما بموافقة حركة حماس على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار».
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء الإثنين، إنه يتابع عن كثب التطورات الإيجابية التي تمر بها المفاوضات الحالية للتوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة.
وأضاف الرئيس السيسي عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «أدعو كل الأطراف لبذل المزيد من الجهد للوصول إلى اتفاق يؤدي إلى إنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وإتمام استبدال الرهائن والسجناء».