قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن معادلة الغفران، لها طرفان، الأول أن غفران الله للإنسان، والثاني غفران الإنسان للإنسان.
وأضاف: “مشكلات كثيرة في حياة الناس تنتهي إذا قرر طرف أن يسامح الطرف الآخر، ويمكن تطبيق هذا المبدأ على علاقات الفرد والأسرة والمجتمعات والشعوب والأمم. بل وحروب عديدة مستمرة لسنوات يمكن أن تنتهي إذا قرر أحد الأطراف أن يسامح.
وتابع: بشكل عام يجب على الإنسان أن يملك طاقة لكي يسامح الآخر، حتى ينال غفران من الله في حياته.
ووجه قداسة البابا رسالة مفتوحة خلال احدي البرامج التلفزيونية، لكل أسرة وللإنسانية، حذر خلالها من خطورة نقص المحبة في قلب الإنسان، الذي يجعله يرى العالم بمنظور خاطئ، ولفت إلى أن الله محبة، فإن امتلك الإنسان المحبة يستطيع أن يتعامل مع جميع البشر، بشكل طبيعي، فالمحبة هي التي تعطي طعم لحياة الإنسان.
وقال: الاستغراق في الماديات الحياة المادية يجعل حياته ناقصة.. المحبة هي التي تعطي الطعم.
تابع البابا تواضروس: نظرًا للأخبار السلبية المزعجة حولنا في هذه الفترة، فنعاني من اليأس وفقدان الرجاء، فأبرز التحديات أن نساعد الناس أن تثبت في الإيمان والرجاء وأن يد الله تعمل دائمًا لخير الإنسان.
https://www.facebook.com/share/v/6RkauT9kW5BucWrc/?mibextid=WC7FNe