وفى يوم الأحد 5 مايو، لم يترك نيافة الأنبا مكاريوس أنبائه بقرية الفواخر، بل قام بدعوتهم ونقلهم لمقر المطرانية بالمنيا، للاحتفال معه بالعيد، ولقاء المسئولين، حيث التقى الأهالى
بمحافظ المنيا أثناء زيارة سيادته للمطرانية م للتهنئة بالعيد، وتحدث السيد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، مع بقباط الفواخر ، ومعه السيد نائب المحافظ والسيد مدير الأمن والسيد
مفتش الأمن الوطني والسيد مدير مكتب المخابرات العامة والسيد المستشار العسكري والسيد رئيس مجلس المدينة، حيث قدموا الشكر لسيادته ولكافة القيادات على مساندتهم فيما تعرضوا له الأيام الأخيرة.
وكان نيافته ترأس صلوات قداس عيد القيامة بقرية الفواخر بأحد المنازل، وسط تواجد أمنى مكثف بعد الاحداث التي وقعت ضد الاقباط على خلفية شائعة بناء كنيسة .
ما فعله نيافة الأنبا مكاريوس هو المعنى الحقيقى للأبوة، والراعي، والقائد، الذى لم يجلس ينظر، بل أسرع وسط المخاطر ليحتضن أولاده، ويرسم السعادة على وجوههم بعد أيام عصيبة لن تمح سريعًا من ذاكرتهم، سوى بمشاعر الحب والطمأنينة، لذا استحق الانبا مكاريوس لقب ” الراعي الأمين والأب الكبير “.
ويذكر أن نيافة الأنبا مكاريوس بدأ مرحلة إعمار المنازل التي دمرت في الأحداث وذلك قبل أيام من الاحتفال بعيد القيامة حسب ما أكده في كلمته، بإعادة المنازل المحترقة والمدمرة إلى وضعها وأفضل ما كانت عليه قبل الأحداث التي وقعت يوم 24 أبريل.