أصدر مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشمال أمريكا ، أمس الخميس الموافق 9 مايو ، بياناً بخصوص الأحداث الإرهابية التي قام بها متطرفون بالإعتداء علي منازل الأقباط ومنعهم من
الخروج بقرية الفواخر بمحافظة المنيا جراء أشاعة بناء كنيسة ، وذلك أثناء الاجتماع النصف سنوي المقام بكنيسة سان موريس وسانت فيرينا القبطية الأرثوذكسية بيج بير – كاليفورنيا في الفترة
من 7 إلي 10 مايو الجاري ، وعبر أصحاب النيافة المطارنة والأساقفة عن سعادتهم بإقامة قداس عيد القيامة بالقرية التي شهدت الأحداث الطائفية، واهتمام الدولة بإعادة الاستقرار والهدوء للقرية ،
وطالبوا الدولة بإيجاد حل دائم بخصوص حق الأقباط في الصلاة وممارسة شعائرهم الدينية في الكنائس وأماكن معيشتهم ، واختتم البيان بالصلاة من أجل سلام وطننا الحبيب مصر ووحدته وتحقيق المساواة بين جميع المصريين ، الذي أكده
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل تصريحاته لضمان إقامة الجمهورية الجديدة علي أساس المواطنة والمساواة في كل شئ ، وأن يحفظ الله سلام كنيسنا الحبيبة وشعبها المبارك وحياة أبينا قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني.