كشفت التحقيقات في واقعة إنهاء حياة حسني الخناجري، جواهرجي بولاق أبو العلا، أن المتهم شخص عاطل، يقيم في منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، وأنه نفذ جريمة القتل، وسرق مشغولات ذهبية تمثلت في 5 غوايش، و6 سبائك ذهبية، و7 جنيهات ذهب، و4 خواتم، و4 سلسة، و3 انسيالات، ومبلغ مالي.
ويستكمل القاهرة 24، نشر التحقيقات في قضية جواهري بولاق أبو العلا: وجاءت أقوال المتهم كالآتي: روحت بعديها على مكتب صاحبي حسن صبري اللي موجود في شارع 26 يوليو وسلمى بنتي جاتلي بعديها عند المكان اللي اتفقنا عليه اللي هو
تحت العمارة اللي فيها المكتب ونزلت لها واخدتها طلعت المكتب بتاع حسن، وحسن ساعتها جه علينا واحنا موجودين وقولتله دي سلمى بنتي، وهو قعد يشتغل في المكتب وقولت لها، تعالي أجيبلك عروستين لأخواتك البنتين الصغيرين،
وأجيبلك واحدة، ونزلنا وجبت العرايس، وبعدين روحت في محل تليفونات عند العتبة عشان أغير شاشة التليفون، وبالفعل صلحت شاشة التليفون وقولتلها تعالي أنا جايبلك هدية تانية، وكان قصدي بالهدية دي شوية من الدهب اللي أنا سرقته.
وأضاف المتهم بقتل جواهري بولاق أبو العلا: طبعًا مطلعتش كل حاجة قدامها أنا طلعت لها بس الحاجة اللي أنا هديها لها عشان هي بنت ذكية جدًا، وبالفعل اديتها غويشتين مسح وسلسلة ذهب وحلق مدور، واديتها حلقين صغيرين تديهم للبنتين
الصغيرين مكة ومليكة، وأديتها برضو السلسلة الذهب اللي كنت لابسها، وحطيت كل حلق من الحلقين دول في كيس قطيفة أحمر من اللي أنا سرقتهم، والباقي لبستهولها، والكلام ده يوم الثلاثاء، ولما كنا رجعنا خلاص المكتب، والشنطة اللي
فيها المسروقات مش بتفارقني، وحوالي الساعة 4:30 مساءً مي وأمها كلمتني وقالت لي سلمى فين، قولتلها لسه معايا شوية، أبقي تعالي عدي عليا في وسط البلد خديها، قالت لي خلاص ماشي أنا هجيلك خليها تستناني عند محل العبد اللي في وسط البلد.
المتهم: البواب قال لي صورتك مع بتوع المباحث
وتابع المتهم بقتل حسني الخناجري: فعلًا أمها جت في محل العبد، وساعتها سلمى كانت لابسة الغويشتين المسح والسلسلة الدهب والسلسلة الرجالي اللي كنت لابسها، وحلق مدور ومعاها الحلقين الصغيرين وماديتش مي
حاجة، واديت لسلمى 200 جنيه وقولتلها خدي اركبي بيهم حاجة عشان وانتي مروحة، وقولت لمي خلي بالك بنتك لابسة حاجات دهب، وبعدين مشيوا وأنا مشيت، وكل ده كانت الشنطة اللي فيها الدهب معايا مش بفارقها، وبعد
كدة طلعت المكتب بتاع حسن تاني، وحسن مكنش موجود ساعتها كان حوالي الساعة 7:30 مساءً ، ونمت حوالي نص ساعة، ولقيت البواب بيتصل بيا وبيقولي صورتك مع بتوع المباحث بيسألوا عليك، وقال لي أنا معرفش هما بيسألوا ليه.
وواصل المتهم بقتل جواهري بولاق أبو العلا: بعديها بساعة خدت كل الدهب اللي كان في الشنطة وحطيته بالأكياس القطيفة الحمراء، وحطيتهم في كيسين سود جوة بعض، ولفيتهم
وحطيتهم في قلب الجاكيت اللي كنت لابسه، وخدت كوفر البدلة وحطيت فيه البنطلون، عشان كان عليه دم هو وبدلتين وبنطلونين جينز سود وجزمتين، وأنا كنت ناوي إنب أسافر
السودان، ومن هناك أسافر ليبيا، وروحت على البيت اللي في 5 أبو العلا عيد اللي في المعتمدية، وأول ما وصلت البيت قعدت أفكر أنا عاوز أنام ولا هيجوا يقبضوا عليا وياريتني ما نمت.
المتهم بقتل الجواهرجي: عملت كدة بسبب ظروفي الصعبة
وأردف: ساعتها كان الساعة 4:00 صباحًا الموافق يوم الأربعاء لقيت مرة واحدة المباحث بتصحيني من النوم، وقبضوا عليا وكان ساعتها معايا المسروقات، وأديتهم الدهب وقولتلهم
السكينة في الاسبوت، وفعلًا طلعتها لهم وقولت لهم إن أنا أديت سلمى بنتي حاجات من الدهب المسروق، ولما نزلت العربية لقيت مي وسلمى في العربية بتاعة الشرطة وحكيت لهم على كل
حاجة، وبعد كدة خدوني على قسم الأزبكية، وقعدوا يسألوني أنت اللي ضربت الراجل بالسكينة، قولت لهم آه، وعملت كدة عشان كنت عاوز أسرق الدهب، وأنا عايز أقول إن أنا عملت كل ده
عشان أنا فعلًا ظروفي كانت صعبة، وغصب عني أنا كنت محتاج فلوس، أنا حسيت إني مليش لازمة، ولازم أتصرف وأجيب فلوس بأي طريقة، والرجل اللي ضربته كان قدامي وبيمنعني، عشان كدة أنا عملت فيه كدة.