تودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، على رجاء القيامة، القاضي الجليل والأرخن الفاضل، المستشار إدوارد غالب، نائب رئيس مجلس الدولة
الأسبق، وسكرتير المجلس الملي العام سابقًا، الذي فارق عالمنا الفاني، بعد سنوات طويلة خدم خلالها الوطن والكنيسة بإخلاص وعدل متناهيين، سواء على منصات القضاء أو خدمته
بالمجلس الملي العام وتدريسه في المعاهد الكنسية، أو خدماته المتنوعة في كنائس شبرا ومصر الجديدة، بالإضافة إلى مواقفه الوطنية الراسخة والواضحة التي سيخلدها له التاريخ.
نطلب من الرب نياحًا لنفس هذا الرمز، وعزاءً لأسرته ومحبيه وتلاميذه ومن خدمهم، عالمين أن أثر ما قدمه باقٍ في ذاكرة الكنيسة والوطن.