طمئن نيافة الأنبا أكليمندس، الأسقف العام لكنائس الماظة وشرق مدينة نصر، أقباط جاردينيا سيتى بمدينة نصر، بشأن الأزمة الحالية الخاصة بالأرض الملاصقة للكنيسة، بعد محاولة نزعها لصالح مشروع
ترفيهي، مؤكدًا على ثقته في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لحل الأزمة، لتوفير مساحة أكبر تسمح بإقامة الشعائر الدينية، مقدما شكره لانه هو من طالب ببناء الكنيسة الحالية، والتي لا تستوعب أعداد المصلين .
وقال نيافة الأسقف أثناء كلمته في القداس الذى ترأسه اليوم بكنيسة الأمير تادرس بجاردينيا، أنه مستمر في رفع مطالب الأقباط بالكمبوند من أجل حل الأزمة، وأنه باسم الأقباط تم رفع مذكرة جديدة للحصول على الأرض، لبناء مبنى خدمات وتوسيع المساحة لاستيعاب الأعداد الكبيرة للأقباط، وأن الجار أولى بالشفعة، وإن مطالبهم بالأرض مشروعة وانهم على استعداد بتحمل التكلفة .
وشرح نيافة الأنبا أكليمندس، رحلة تقديم الطلبات والأوراق الخاصة بالأرض، منذ عام 2021،حيث تقدم بعدة طلبات لرئاسة الجمهورية خاصة مستشار الرئيس للمشروعات، وأيضا لوزارة الدفاع ، وأرسل قداسة البابا طلب موقع باسم قداسته، وأن مطلبهم هو تحقيق الصالح للأقباط بتخصيص هذه الأرض لاقامة المباني الدينية، بعد التزايد الكبير في الأعداد حيث أن الكنيسة الحالية صغيرة لا تتحمل أكثر من 250 من المصلين.
وكشف نيافته أنه يثق في حل الأزمة وأنه على موعد غدا في اجتماع مع صندوق اسكان الظابط، لبحث الأمر، وأنه سينقل كل مطالب الأقباط، وانه لن يكل ولا دقيقة، ونحن على استعداد للحصول على الأرض ودفع التكلفة، لاسيما أننا تقدمنا بعدة طلبات، ونناشد بحل الأمر ولدينا الثقة في تقدير الموقف وحل الأمر .
وقال أحد أقباط الكنيسة: أن عدد الأقباط تزايد بشكل كبير، ولا تسع الكنيسة الحالية عدد المصلين فتقدم قداسة البابا تواضروس الثانى، بطلب رسمي لشراء الأرض وهي امتداد طبيعي للكنيسة، مساحتها 5000 متر، لبناء
مبنى خدمات واستراحة لقداسة البابا والأب الأسقف، ومبانى أنشطة لأبناء الكنيسة حيث سبق التقدم بتخصيص 1000 متر ومع زيادة السكان تم تقديم طلب آخر بمساحة ال 5000 الاف متر، وتم الوعد بالموافقة، حتى فوجئ
الجميع، يوم الأحد الماضى بدخول أشخاص غرباء، بحجة شراء الأرض من القوات المسلحة لاقامة مشروع ترفيهى، علما أن المدخل الوحيد لهذه الأرض التي تقع على تبة عالية منطقة جبلية، هو من خلال الكنيسة والجراج التابع لها.