موت الفجأة، كشف الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، عن سر انتشار الوفاة بين شباب الأطباء، بعد وفاة طبيب الجراحة المقيم بأحد مستشفيات الأقصر الدكتور مصطفى فتحي.
انتشار موت الفجأة بين شباب الأطباء
وأرجع الدكتور جمال شعبان انتشار موت الفجأة بين شباب الأطباء إلى السكتة القلبية، مؤكدًا أن توقف القلب لا يزال يغتال شباب الأطباء، أثناء تأديتهم واجبهم الطبي.
كما أوضح الدكتور جمال شعبان أن الدكتور مصطفى فتحي كان يؤدي واجبه الطبي، في يوم وفاته كان “نوبتجي” طوارئ جراحة حتى الصباح، وبعد ذلك ذهب لينام بعد انتهاء عمله، ووافته المنية أثناء نومه في السكن.
وكتب الدكتور جمال شعبان تدوينة عن موت الفجأة الذي انتشر بين الأطباء الشباب فقال: “إنا لله وإنا اليه راجعون.. مازالت السكتة القلبية.. مازال الموت المفاجئ.. مازال توقف القلب يغتال صفوة شباب الأطباء وهم في محراب الواجب والعمل والشرف”.
سر وفاة طبيب الجراحة الشاب بالأقصر
وعن وفاة طبيب الجراحة الشاب مصطفى فتحي، قال جمال شعبان: “د. مصطفي فتحي طبيب مقيم جراحة في مستشفى حورس التخصصي في الأقصر.. كان نبطشي طوارئ جراحة لغاية الصبح.. راح نام بعد النبطشية ما خلصت ومات في السكن!”.
وتابع: “لا حول ولا قوة إلا بالله، ربنا يرحمك ويجعل مثواك الجنة يارب”.
كما كشف الدكتور جمال شعبان عن سر موت الفجأة، الذي انتشر بين الشباب، حيث أرجعه إلى عدة أسباب، منها اختلال كهرباء القلب واعتلال عضلة البطين، وجلطة الشريان التاجي.
أسباب موت الفجأة بين الشباب
وقال الدكتور جمال شعبان، في تدوينة سابقة عبر حسابه بالفيس بوك، إن أسباب زيادة الموت المفاجئ للشباب تحت سن 35 عامًا يرجع لاختلال كهربي في القلب، واعتلال في عضلة البطين الأيمن أو الأيسر، وجلطة في الشريان التاجي بسبب الكوليسترول الوراثي.
كما أرجع الدكتور جمال شعبان زيادة موت الفجأة بين الشباب أيضًا إلى ما بعد كورونا، أو المكملات والهرمونات والمخدرات والمسكنات والتدخين.
وطالب الدكتور جمال شعبان بضرورة التعرف على التاريخ الطبي في الأسرة، كسبب من أسباب الموت المفاجئ، خاصة إذا توفي أحد أفراد الأسرة فجأة، مع أهمية رسم القلب العادي، موضحًا أن رسم القلب يمكن أن يحل مشاكل كثيرة.