أعلنت مطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس، عبر بيان رسمي، أنها أنهت بشكل كامل كل صلة و تعامل مع جمعية أهلية قبطية مشهّرة لدى وزارة التضامن، والتي وصفها البيان بأنها منشقة
حاليًا على الكنيسة، و التي كانت المطرانية قد استقدمتها في وقت سابق لرعاية أبنائها من الأيتام الذكور، داخل عقار موقوف على المطرانية من أحد أعيان الأقباط الراحلين،
بموجب عقد إيجار بين المطرانية محرر في عام 1947، حيث استمر الوضع لمدة طويلة، في ظل وجود أعضاء للجمعية من خيرة رجال المجتمع القبطي و أراخنته الأفاضل، يعملون في رقي وتهذب وتعاون.
وأضاف البيان:”أن أعضاء مجلس إدارة الجمعية دأبوا علي مهاجمة الكنيسة وقياداتها بشكل غير مسبوق، ومحاولة تقديم صورة غير حقيقية إلي كافة الجهات المعنية وغير المعنية.
وأوضحت المطرانية أنها لم تعُد تفوّض الجمعية المشار إليها في رعاية أيتامها، وأنها بدأت منذ سنوات في إحتضان المئات من أبنائها في عدة بيوت تابعة لها، ترعاهم رعاية كاملة، بالإضافة إلى أضعافهم ترعاهم مع أسرهم داخل منازلهم.
وأضاف البيان أنَّ المطرانية قد إتخذت الإجراءات القانونية لاسترداد ما إغتصبته الجمعية المذكورة، حيث أن الوقف الخيري لا يُملّك بوضع اليد أو التقادم. وحتى الآن يقيم عدد محدود من الأبناء، في مبنى علي مساحة ثلاثمائة متر مربع و مكوّن من سبعة طوابق في وقف المطرانية.