يكثر البحث خلال الفترة الحالية عن ختام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للخماسين المقدسة، والأحتفال بعيد الصعود المجيد.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الصعود في 13 يونيو 2024، يعقبها الاحتفال ببدء صوم الرسل في 24 يونيو الجاري.
وجرى خلال الاحتفال بعيد الصعود المجيد يترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلوات العيد بمقر مطرانياتهم.
عيد الصعود المجيد
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، افي 13 يونيو، بعيد الصعود المجيد، وأعلنت الإيبارشيات بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن تنظيم صلوات القداسات احتفالات بهذه المناسبة.
وعيد الصعود هو ذكرى صعود أو ارتقاء السيد المسيح إلى السماء بعد أربعين يوما من عيد القيامة المجيد.
وعيد الصعود هو نهاية فترة الأربعين المقدسة، ثم تحتفل الكنيسة بعدها بـ10 أيام بعيد العنصرة الذي تبدأ بعده الكنيسة صوم الرسل مدته ما بين 15 يوما وحتى 43 يومًا، وينتهي يوم عيد الرسل وهو يوم استشهاد القديسين بطرس وبولس.
ويعتبر واحدًا من بين 12 عيدًا تحتفل بهم الكنيسة الأرثوذكسية، ويخلد ذكرى المرة الأخيرة التي ظهر فيها المسيح ليتحدث إلى تلاميذه بعد موته، حيث حاورهم أكثر من مرة على مدار أربعين يوما بينها ظهوره لتلاميذه عند بحيرة طبرية أما المرة الأخيرة فكانت على جبل الزيتون، ثم ارتفع إلى السماء واختفى وراء السحب أمام أعين التلاميذ وفقا لروايات الإنجيل، وتحديدًا الإصحاح الأول من سفر أعمال الرسل.
وذكرت القصة الكاملة لعيد الصعود في الأصحاح الأول من سفر “أعمال الرسل” من الآية الأولى وحتى الحادية عشرة، فتحدث الإصحاح الأول عن “اليوم الذي ارتفع فيه بعدما أوصى بالروح القدس الرسل الذين أختارهم، الذين أراهم أيضا نفسه
حيا ببراهين كثيرة بعدما تألم وهو يظهر لهم أربعين يوما ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله”، كما تحدث عن “المعمودية” وأن علم الأزمنة عند الله حين قال: فقال لهم ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه.