احتفلت القوات المسلحة بحصول محطة الدلتا الجديدة لمعالجة مياه الصرف الزراعى والتى نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والرى واستصلاح الأراضى وتحالف عدد من
كبرى الشركات الوطنية على أربعة أرقام قياسية بموسوعة “جينيس” كأكبر منشأة لمعالجة المياه فى العالم بمساحة تتخطى (320) ألف متر مربع، وأكبر محطة لمعالجة المياه فى العالم من حيث السعة والقوة
التشغيلية بقدرة (86،8) متر مكعب فى الثانية، وأكبر مساحة لطلاء الإيبوكسى فى المبانى والتى بلغت مساحة التغطية فيها أكثر من (520) ألف متر مربع، وأكبر محطة لمعالجة الحمأة بقدرة جبارة تصل إلى (670،01) كيلو جرام فى الثانية
وجاء ذلك بحضور الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى واللواء أحمد على العزازى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وممثلى وكالة جينيس الدولية وممثلى الشركات المنفذة للمشروع.
ويأتي ذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة باستغلال مياه الصرف الزراعى المهدرة والغير مستغلة للتغلب على العجز المائى.
احتفال القوات المسلحة بحصول محطة الدلتا الجديدة على أربعة أرقام قياسية بموسوعة “جينيس”
وخلال الاحتفالية التى نظمتها موسوعة “جينس” للأرقام القياسية لتسليم الجوائز ألقى اللواء أحمد على العزازى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة كلمة نقل خلالها تحية وتقدير
الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة للسادة الحضور، مشيرًا إلى أن حصول محطة الدلتا الجديدة على هذه الشهادات يأتى
تتويجًا للجهود التى بذلتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والشركات المشاركة فى التصميم والتنفيذ والتشغيل، وأكد أن المشروع يعد إنجازًا فى تحقيق القيمة المضافة لمنظومة الرى فى مصر.
وألقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى كلمة أعرب خلالها عن تقديره لجهود الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وكافة المشاركين فى المشروع، كما إستعرض الموقف المائى لمصر وما تنفذه الدولة من مشروعات لتعظيم الإستفادة من المياه.
وأكد أهمية هذا المشروع لبناء مجتمعات متكاملة مستدامة بالمناطق الزراعية الجديدة من خلال إنشاء مناطق سكنية وحضارية مستدامة والإستفادة من الإنتاج الزراعى كمواد خام للتصنيع الزراعى، كما أشار إلى الجهود المبذولة لتجديد منظومة الرى فى مصر إلى الجيل الثانى من منظومات الرى لتضع مصر نفسها ضمن قائمة الدول التى تقدر قيمة المياه من خلال الترشيد وإعادة التدوير.
الطفرة الإنشائية التى تشهدها مصر
كما ألقت ممثلة موسوعة “جينس” العالمية للأرقام القياسية كلمة أعربت فيها عن سعادتها لتقديم الشهادات لهذا المشروع العملاق، مشيدةً بالطفرة الإنشائية التى تشهدها مصر متمنية أن تحقق المشروعات المصرية مزيد من الأرقام القياسية الجديدة.
وأختتمت الإحتفالية بتسليم الشهادات وتكريم الشركات العالمية وتحالف الشركات المنفذة للمشروع.