في احتفال مهيب بعيد الملاك ميخائيل احتفلت كنائس حي جزيرة بدران بعشية عيد الملاك أمس، وسط حضور شعبي كبير في الكنائس وكانت الفرحه تعم الشعب والكنيسة، حيث شهدت الكنائس زفه الملاك وسط تماجيد وتراتيل وزغاريد من السيدات عمت الكنائس ومحيطها هذا، وقد رصدت وطني فرحه الأهالي والعائلات باستقبال عيد الملاك بتوزيع فطائر الملاك على الجميع وتقديم الفطائر أمام صور الملاك ميخائيل وامام مذبحه.
وأوضح كهنة كنائس الحي أن جزيرة بدران له عادته التي يحرصون عليها في استقبال عيد الملاك باستقباله في نهضه روحيه تستمر اسبوعا كاملا، ثم تختتم بعشية العيد واليوم شهدت كنائس الحي قداس عيد الملاك ميخائيل مع حرص الأهالي ايضا على توزيع فطائر الملاك لجميع المصلين .
وفي صعيد مصر حرص الجميع على احتفالات عيد الملاك بطعم خاص، حيث أكدت عائلة القمص ابراهيم البسيط على حرص المقدس مرقس فرج الله وزوجته الجده كاترين فرج الله جدود محرره الخبر، على حرصهم في تقاليد خاصه باستقبال عيد
الملاك بإعداد موائد للطعام لجميع شعب الكنيسه فرحه بالملاك ميخائيل وهو تقليد تسلمته الجده كانرين من والدها القمص ابراهيم البسيط ويستمر هذا التقليد حتى الاحفاد فرحه بالملاك ميخائيل واستقبال عيده بسعاده علي الجميع .
وتتذكر محرره الخبر هذا الأوقات وكم فرحه الشعب باستقبال عيد الملاك مع حرص الجده كاترين على توزيع الحلوي والفطائر ايضا على الجميع بعد وجبه الطعام لتعم فرحه الملاك علي الجميع.
وتتذكر الام الغاليه مريم لوقا ماكانت تقوم به الجده كاترين وتجمع السيدات لإعداد الطعام لجميع شعب الكنيسة، حيث أكدت لوطني أن هذا اليوم كانت له فرحته الكبيره كعيد كبير لاستقبال الملاك بتجمع السيدات لمساعدتنا لإعداد الطعام لشعب الكنيسه بعد صلاه القدس والفرحه أثناء عمل فطير الملاك حيث أنها اوقات فرحه تحرص عليها العائله لاسعاد الجميع في عيد الملاك.
وايضا كان للاب ابسخيرون عادته في انتقاء اجود انواع الحلوي والفواكه لتوزيعها في هذا اليوم، حيث انه كان قديسا مثل والدته كاترين القمص ابراهيم البسيط وجده القمص ابراهيم البسيط ليحرص ايضا على هذة العاده بعد رحيل والدته وجده ليظل منزل العائلة الكريمة في استقبال الملاك دائما.
