القس دوماديوس.. قال القس دوماديوس حبيب إبراهيم الذي اصدرت الكنيسة القبطية الارثوذكسية قرارا بوقفه ومنعه من التعامل مع وسائل الإعلام :” بسم إلهنا القدوس أبائي الأجلاء وأبنائي الغاليين أقبل أياديكم وأسجد
أمام المسيح الذي فيكم وروحه القدوس الساكن فيكم، وأعلن في البداية خضوعي التام لمجمع كنيستنا القبطية الأرثوذكسي، ولأبينا البطريرك صاحب الغبطة والقداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني وأعلن خضوعي التام له.
مضيفا عبر صفحته الرسمية :” وأعلن أن أخطأت في شيء بعلم أو بغير علم، بقصد أو بغير قصد، فأنا أثق أن أبوتهم قادرة أن تصفح لجهل ضعفي وتقوم كالأب الذي يقوم ابنه ولا يقطعه أو يكرهه، وأعلن من اليوم أن تنقطع صلتي بأي أخبار او مواقع أو وسائل للتواصل للإجتماعي ولا أقوم بأي شيء غير من خلال صفحتي الشخصية على الفيس بوك لخدمة المسيح والكرازة بالإنجيل.
وتابع :” كما أطلب الصفح منكم يا شعب المسيح أن كان صدر مني أي شيء أعثركم سواء بقصد أو بدون، فكلنا تحت الضعف وأطلب صلاتكم من أجلي.
واختتم :” كما أرفض أن يتحدث أي أحد بالنيابة عني أو ينقل كلام على لساني منذ تلك اللحظة حتى لا تتسبب بلبلة أو نقل لقيل وقال أكثر من ذلك، الرب يحفظ كنيسته ويبارك خدمة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني وشركاءه في الخدمة الرسولية، صلوا لأجل ضعفي.ابنكم الغير مستحق القس دوماديوس حبيب الراهب.
وأصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانا بخصوص القس دوماديوس حبيب إبراهيم، الذي أثار ضجة مؤخرًا بسبب بعض التصرفات التي بدرت منه.
وجاء بنصه : كل ما صدر عن القس دوماديوس حبيب إبراهيم من تصرفات مثيرة للجدل، لا يمثل سوى شخصه، والكنيسة غير مسؤولة عن تلك التصرفات.
هذا الأب أثار الكثير من الأزمات والمشكلات عبر سنوات في كل كنيسة خدم فيها، وتَنَّقَّل بسبب مشكلاته بين عدة كنائس، فضلًا عن صدور تصرفات منه من حينٍ إلى آخر تثير الجدل في الشارع وعلى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
طوال سنوات حاولت الكنيسة من خلال آبائها حل مشكلاته، ومعالجة أخطائه بروح الأبوة، حرصًا على سلامه، وخلاصه، وتم نصحه كثيرًا ومُنِح فرص عديدة، فعلنا هذا بكل صبرٍ وأناةٍ وفي هدوء.
تم التحقيق معه في شهر أغسطس من العام الماضي، وصدر قرارٌ بإيقافه عن العمل الكهنوتي، وهو القرار الذي لم يلتزم به، بل تمادى مؤخرًا في تصرفاته المثيرة للجدل، متابعة: وبناءً على
ما سبق أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني قرارًا بتشكيل لجنة من ثلاثة أعضاء من أحبار الكنيسة وبعض الآباء الكهنة للتحقيق معه، وتم استدعاؤه أمس الأربعاء الموافق 19 يونيو 2024
للمثول أمام اللجنة، حيث تم الاستماع إليه ومناقشته في تلك التصرفات، وفي أسباب عدم التزامه بقرار قداسة البابا الصادر في 12 أغسطس 2023 بإيقافه عن الخدمة الكهنوتية، وانتهت اللجنة إلى ما يلي:
استمرار إيقاف القس دوماديوس حبيب إبراهيم عن الخدمة الكهنوتية.
منعه من التعامل بشكل كامل مع وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي بكافة صوره.
قضاؤه فترة خلوة روحية في أحد الأديرة القبطية لمنحه فرصة لمراجعة نفسه وتصرفاته، حرصًا على خلاص نفسه.
واختتم البيان: على أن يستمر العمل بما سبق لمدة عام، مع متابعة مدى التزامه به خلال هذه المدة، وفي حالة خرقه أي بند من البنود الثلاثة السابقة يعرض نفسه للتجريد من رتبته الكهنوتية.