قال الإعلامي عمرو أديب، إن جماعة الإخوان كانت تديرها إحدى الدول، كاشفًا عن تلقيه تهديدات من جهاز مخابرات هذه الدولة.
وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الأحد، أن الرئيس الراحل محمد مرسي لم يكن هو من يدير البلاد، لكن من قادها كان خيرت الشاطر، موضحا أن الجماعة لم تسقط إلا بسقوط الأخير.
ولفت إلى أن منزل خيرت الشاطر كانت تتواجد به أجهزة الاتصالات والتنصت، متابعا: «أي راجل أعمال أجنبي كان عاوز يستثمر في مصر كان لازم يروح بيت خيرت الشاطر الأول».
واستكمل: «لما كنا بنتكلم مع الإخوان كانوا بيشتموا في مرسي وبيقولوا في العبر وكانوا شايفين إنه هيوديهم في داهية».
وشدد أديب، على أن وجود مرسي كان سترا إلهيا، وذلك بعدما تبين أنه غير كفء حتى اندلعت ثورة 30 يونيو.