علق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على محاولة اغتياله، مشيدًا بأعضاء جهاز الخدمة السرية، قائلًا: «كانوا شجعان للغاية، هرعوا إلى المنصة وانقضوا فوقه ليوفروا الحماية»، موضحًا: «كان الدم يسيل في كل مكان، ومع ذلك، شعرت بطريقة ما بالأمان لأن الله كان بجانبي».
وحث ترامب الديمقراطيين على التخلي عن حملات المطاردة الحزبية ضده، مشيرًا إلى أن القضاء رفض الاتهامات الموجهة إليه بشأن سوء التعامل مع الوثائق السرية.
وقال في اليوم الأخير من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في مدينة «ميلووكي» بولاية «ويسكنسن»: «إذا أراد الديمقراطيون توحيد بلادنا، فعليهم أن يتخلوا عن هذه الملاحقات الحزبية، التي أخوضها منذ ما يقرب من ثماني سنوات، وعليهم أن يفعلوا ذلك دون تأخير ويسمحوا بإجراء انتخابات تليق بشعبنا، وسنفوز بها على أي حال».
وشدد ترامب، على ضرورة أن يتوقف الحزب الديمقراطي فورًا عن استخدام النظام القضائي كسلاح.
وبشأن مذكرات الاستدعاء التي تلقاها أفراد عائلته من الكونجرس، قال ترامب: «لقد تم استدعاءهم أكثر من أي شخص آخر، وربما في تاريخ الولايات المتحدة كل أسبوع، يتلقون مذكرة استدعاء أخرى من الديمقراطيين، عليهم أن يتوقفوا عن ذلك لأنهم يدمرون بلدنا، إذا خصصوا تلك العبقرية لمساعدة بلدنا، سيكون لدينا بلد أقوى وأفضل بكثير».
وعرض ترامب وعوده لولاية ثانية في خطابه مثل خفض تكلفة فواتير الغاز، وإعادة الوظائف، وتأمين الحدود.
وأكد ترامب، أن الولايات المتحدة لديها «قيادة غير كفؤة»، زاعمًا أن أزمة التضخم تجعل الحياة غير قابلة للتحمل، قبل أن ينتقد سياسات بايدن بشأن الحدود، «وهما من النقاط الرئيسية لحملة ترامب».
وأوضح ترامب أنه سيغلق الحدود «في اليوم الأول» من ولايته الثانية وينتهي من بناء الجدار على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وتعهد بإجراء أكبر عملية ترحيل في تاريخ أمريكا.
واختتم: «بالقيادة المناسبة، سيتم إصلاح كل كارثة نعاني منها الآن بسرعة كبيرة جدا».