تحتفل مصر اليوم بالذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة حيث أن ثورة 23 يوليو مثلت نقطة فارقة في تاريخ مصر لتحقيق تطلعات الشعب المصري نحو الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، فضلًا عن مساهمتها
في إطلاق شرارة حركات الاستقلال والتحرر الوطني في عدد كبير من الدول والمناطق الأخرى، وهو ما أعقبه تشكيل تحالف دولي جديد من دول الجنوب قائم على سيادة الدول، واستقلال قرارها، وحق شعوبها في تقرير المصير
ونرصد أبرز المعلومات عن علاقة السيسي وناصر بمناسبة ذكرى 23 يوليو:
– تحتفل مصر كل عام بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة وهي تحمل لجيشها كل الحب والعرفان وتواصل مسيرتها التنموية من أجل رفعة الوطن، حيث أرسى الرئيس عبد الفتاح السيسي مبدأ الرئيس الإنسان الذي يتواصل مع الجميع ويشعر ويحس ويتجاوب مع مشاكل المواطنين فضلا عن تقديم الشكر للنبلاء من المواطنين.
– أعاد الرئيس السيسي الاعتبار لأسماء أبناء مصر المخلصين على مر العصور من رؤساء ونبلاء وقيادات قضائية وعسكرية وشرطية فضلا عن العديد من مختلف فئات الشعب المصري.
الجيش المصري
– الرئيس السيسى يعلن دائمًا الوفاء لمن أدوا رسالة ودورًا في سبيل هذا الوطن وأنه لا ينسى أي قائد مهم مر عليه من الزمان طالما قدم لمصر وحمى شعبها وحرره من أى فساد أو إدارة خارجية كانت تسيطر عليه حيث تم إطلاق اسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر على حاملة الطائرات “ميسترال” تخليدًا لذكراه وكذلك تكريمًا لجهوده التى بذلها داخل الجيش المصري
رموز الوطن
– أحاديث الرئيس السيسي عن رموز الوطن والشهداء تحمل حسًا إنسانيًا عاليا حيث أعلن التقدير مرات عديدة للزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
– تكريم الرئيس لقادة ثورة يوليو حيث اعتبرهم رجالا لا يمكن نسيانهم لأن مصر هى بلد الوفاء وقائدها رمز الوفاء وقال السيسي في كلمة خلال احتفالات ثورة 23 يوليو: “إن مصر غنية بأبنائها، ويمر الزمن وتتغير طبيعة التحديات التي تواجه وطننا،
ويبقي الشعب المصري دوما على قدر تلك المسؤوليات العظيمة وأن ثورة 23 يوليو ألهمت الشعوب عبر العالم والتحرر الوطني أصبح حقيقة واقعية وتجسدت فيها آمال المصريين، نتذكر اسم الراحل جمال عبدالناصر الذي وضع اسم مصر في مكانة عالية إقليميًا وعالميًا
– أكد الرئيس المصري على مواصلة العمل لتحقيق التنمية وبناء وطن قوى في جميع المجالات كما وجه الرئيس السيسي التحية والتقدير في العديد من المناسبات إلى الزعيم الراحل، جمال عبد الناصر.
– ناصر تولى المسؤولية في زمن ثورات التحرر من الاستعمار، التي كان هو أحد أبطالها بقيادته لثورة يوليو المجيدة، التي أنهت عصورًا من السيطرة الأجنبية على مقدرات هذا البلد، وأعادت حكم مصر لأبنائها ووضعتها على طريق المستقبل والحرية والتنمية.
– وصف السيسي عبدالناصر بأنه رجل من أخلص أبناء مصر، اجتهد وفق محددات عصره ومقتضيات الزمان الذي عاش فيه، وكان حريصا في كل الأحوال على مصلحة هذا الوطن وحريته وكرامة شعبه
جمال عبد الناصر
– تطرق الرئيس السيسي بالحديث عن الزعيم حينما كان مرشحًا للرئاسة عام 2014 حينما سئل عن رأيه في تشبيهه بالرئيس الراحل وقال السيسي المرشح الرئاسي آنذاك، في حوار مع الإعلاميين إبراهيم عيسى ولميس الحديدي: تشبيهي بعبدالناصر كتير. مستوى ومقام وقدرة وإمكانيات في عصره خارج كل الحسابات… يا رب أكون زيه… كان شخصية عظيمة وكان يحب مصر.
– أكد الرئيس السيسي أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تجسدت في مسيرته آمال الشعب المصري نحو الاستقلال والكرامة، وآمن بقدرة الشعب المصري على تحقيق التنمية الوطنية الذاتية ومحاربة الفقر والجهل والمرض.
– أشار السيسي إلى أن عبدالناصر ألهم ثورات التحرر في كافة أرجاء العالم وآمن بقدرة الشعب المصري على تحقيق التنمية الوطنية الذاتية ومحاربة الفقر والجهل والمرض الذين تسبب فيهم قرونا من الاستعمار الاجنبي واستغلال خيرات ومقدرات الوطن.
– احتفل الرئيس السيسي مؤخرا بالذكرى المئوية لميلاد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وجاءت أبرز رسائل السيسي خلال كلمة الاحتفال:
– تحتفل مصر اليوم بالذكرى المئوية لمولد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذي تجسدت في مسيرته آمال الشعب المصري نحو الاستقلال والكرامة وعبر عن تلك الامال بإخلاص وكبرياء وبذل أقصى الجهد لوضع مصر في المكانة العالية التي تستحقها إقليميا ودوليا، وحمل له الشعب المصري وفاء لم ينقطع برحيله واستمر اسمه من بعده رمزا وعنونا لتطلع الشعب المصري لسيادته على مستقبله ومصيره.
– لقد تولى الزعيم جمال عبدالناصر المسئولية في زمن ثورات التحرر من الاستعمار التي كان هو أحد أبطالها بقيادته لثورة يوليو المجيدة التي انهت عصورا من السيطرة الاجنبية على مقدرات هذا البلد، وأعادت حكم مصر لابنائها ووضعتها على طريق المستقبل والحرية والتنمية.
– وامتد تأثير عبدالناصر ليلهم ثورات التحرر ليس فقط في المنطقة العربية ولكن في كافة أرجاء العالم حيث كان نضال الشعب المصري تحت قيادته ملهما وحافزا لحركات التحرير في أفريقيا وآسيا وأمريكيا اللاتينية مما رفع اسم مصر ومكانتها عاليا وباتت رمزا عالميا لمبادئ الكرامة الوطنية والاستقلال وعدم الانحياز في السياسة الدولية.
– كما آمن جمال عبد الناصر بقدرة الشعب المصري العظيم على تحقيق التنمية الوطنية الذاتية ومحاربة الفقر والجهل والمرض الذين تسبب فيهم قرون من الاستعمار الأجنبي واستغلال خيرات ومقدرات هذا الوطن وغيره من شعوب العالم، فأولى تحقيق العدالة الاجتماعية أهمية خاصة لإعطاء الأغلبية الكاسحة من أبناء هذا الوطن فرص الحياة الكريمة.
– تحية تقدير وإجلال، نتوجه بها لرجل من أخلص أبناء مصر جمال عبدالناصر الذي اجتهد وفق محددات عصره ومقتضيات الزمان الذي عاش فيه، وكان حريصا في كل الأحوال على مصلحة هذا الوطن وحريته وكرامة شعبه.
– ونحن إذ نواصل هذه المسيرة باذلين أقصى الجهد لتحقيق المصالح العليا لمصر، التي تضاعف عدد سكانها خمس مرات من حوالي 20 مليونا عام 1952 إلى مايزيد عن 100 مليون في هذا العام، فإننا نجدد العهد على أن تكون مصلحة مصر وسلامة أراضيها هما المبتغى، ورخاء شعبها وأمنه واستقراره هما الوجهة والمقصد، حفظ الله مصر وسدد على طريق الخير والتقدم جهود أبنائها المخلصين.