ناقشت الكنيسة الكلدانية، موضوع التحرش الجنسي وقضية المثليين، وفي خضم النقاش أقرت الكنيسة ضرورة حماية الأطفال من التحرش الجنسي، وتوعية الكهنة بخطورة ذلك، كما أكدوا على أهمية اشتراك الكهنة في برنامج حماية الأطفال والحصول على شهادة من السلطة الكنسية المحلية.
الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم لا تعتبر ارتباط المثليين زواجًا
أما بخصوص ارتباط المثليين (شخصان من نفس الجنس) فقد تبنت القرار الآتي، إن الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم لا تعتبر ارتباط المثليين زواجًا، لأنها تعد الزواج بين ذكر وانثى هو الزواج الشرعي الصحيح لبناء العائلة، وترفض مباركة اتحاد المثليين، حفاظًا على قدسية الزواج الذي هو أحد الأسرار السبعة.
موقف الكنيسة الأرثوذكسية من تشريع زواج المثليين
وعن موقف الكنيسة الأرثوذكسية من تشريع زواج المثليين، قال الأب أنطوان ملكي: ينبغي أيضًا أن يكون واضحًا أن سلوك نمط الحياة المثلي الجنس أو غيره من اﻷشكال الخاطئة هو غير متوافق مع المسيحية، وهذا كان دائمًا تعليم الكنيسة.
وتابع وعليه، فمن المهم أيضًا أن نذكر أن الكنيسة هي مستشفى روحي، وجميع الذين يرغبون في الحصول على الشفاء من الله، من خلال توبتهم ونعمة الله، هم موضع ترحيب كامل، وهذا يشمل الذين شاركوا في أعمال غير أخلاقية أو غير طبيعية من أي نوع، إضافة إلى المُجرَّبين من مثل هذه الآثام، الكنيسة حنونة على الذين يعانون على هذا الشكل وهي تقدم لهم الدعم وتضميد الجراح والمحبة المسيحية.
الناشطون في أي الممارسات غير الأخلاقية أو غير الطبيعية لا يمكن أن يعيشوا حياة الأسرار الكاملة داخل الكنيسة
و أضاف أن الناشطين في أي الممارسات غير الأخلاقية أو غير الطبيعية لا يمكن أن يعيشوا حياة الأسرار الكاملة داخل الكنيسة، ولكن هذا لا يعني أن نسعى إلى استبعاد الذين أثموا على هذا النحو أو نبذهم،
بدلًا من ذلك، يجب علينا بذل كل الجهود لجذب الذين في مثل هذا الوضع المؤسف من جديد إلى العفة، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة مرة أخرى في أسرار الكنيسة المحيية وتعهّد السعي من أجل خلاصهم ضمن جماعة الرعية.