منذ آلاف السنين وخلال الحقبة القبطية عرفت مصر الفنون والعمارة، ومظاهر حضارية عديدة تمثلت في الكنائس الأثرية التي صممت بأشكال مختلفة، وانتشرت في أنحاء مصر، ومن بينها أقدم كنيسة في العالم، فضلا عن أديرة لا مثيل لها في التصميم، وكلها أصبحت مزارا سياحيا ودينيا مجانيا.
أقدم 4 كنائس أثرية في مصر
أقدم 4 كنائس أثرية في مصر، من المزارات الدينية الشهيرة التي يفد إليها العديد من المواطنين والأجانب لزيارتها والاستمتاع بتصمياتها أو للتبرك بها وإقامة الصلوات، وهو ما سنتعرضه بحسب موقع الهيئة العامة للاستعلامات كالتالي:
– الكنيسة المعلقة
تقع الكنيسة المعلقة بحي مصر الجديدة، وهي من الآثار القبطية القديمة، وسميت بالكنيسة المعلقة لأنها تقوم على برجين كاملين من أبراج الحصن الروماني الذي بناه الإمبراطور تراجان في القرن الثاني على
ارتفاع 13 مترا من سطح الأرض، ونالت هذه الكنيسة شهرة واسعة، بعدما خضعت لتطوير كبير في أواخر العصر الأموي سنة 749، وتضم متحفا صغيرا يحتوي على بعض الآثار القبطية، وتفتح أبوابها أمام الزائرين بشكل مجاني كل يوم.
– الكنيسه المرقسية بالعباسية
الكنيسه المرقسية بالعباسية، هي ثاني أكبر كاتدرائيات العالم الأرثوذكسي وأقدمهم في أفريقيا والشرق الأوسط، ومقصد جميع الأقباط الأرثوذكس في العالم، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى القديس مارمرقس والذي كان من
اتباع المسيح الأوائل، إذ ولد في القدس ولكنه انطلق فى رحلة تبشيرية أوصلته إلى مصر حيث استقر بالإسكندرية مقر البابا، وتبرع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ببنائها ووضع بنفسه حجر الأساس يوم 24 يوليو عام 1965.
– كنيسة أبي سرجة
أنشئت في أواخر القرن الرابع في المكان الذي أقامت فيه العائلة المقدسة بمجمع الأديان بالقاهرة القديمة، وهدمت في القرن العاشر الميلادي وأعيد بناؤها في العصر الفاطمي وقد عثر على بقايا من الكنيسة تتمثل في أحجار أثرية منقوشة.
– كنيسة أبو سيفين
تقع الكنيسة في شارع جامع عمرو بن العاص في منطقة مصر القديمة ضمن مجموعة الكنائس الأثرية، وأنشئت في القرن الثامن الميلادي ثم هدمت في القرن العاشر الميلادي، وكانت كاتدرائية ومركزاً لكرسي باباوات الإسكندرية من منتصف القرن الحادي عشر عام 1047 ميلادية.