ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة للوحة تفرض غرامات فورية في حال تأخير موعد الاكليل والخطوبة ، او في حالة استعمال الهاتف المحمول، واللعب خلال الصلاة بداخل كنيسة ومزار سيدة الانتقال بدير درنكة بمحافظة أسيوط، التابعه للرهبنة الفرنسيسكانية .
علق على لوحة الغرامات بعد تداولها، الراهب الفرنسسكانى وليم عيد المسيح راعى كنيسة سيدة الانتقال بدرنكة اسيوط،وقال فى تصريحات خاصة لـ” الفجر” :” الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حقيقية، وهي صورة من رعية كنيسة ومزار سيدة الانتقال بدير درنكة، والصورة موجودة منذ 5 سنوات وليست حديثة، وبسبب العوامل الطبيعة الشمس والامطار تهتكت وهى ليس موجوده الان .
مضيفا :” والهدف الاساسى من هذه البلبله هو تشوية صورة الكنيسة الكاثوليكية من بعض الاشخاص، لإنه دايما يظهر هذا الجدل على السوشيال مديا قبل بدء صوم السيدة العذراء حسب التقويم الليانى من يوم 7 اغسطس حتى يوم 20 اغسطس، وظهر هذا الجدل السنه الماضية فى نفس التوقيت.
كما اضاف :” الكنيسة تابعة للرهبنة الفرنسيسكانية، وراعيها هو الأب الراهب فرنسيس سليمان الفرنسيسكانى وهو راهب يعيش حياة الزهد والتقشف وليس لديه أى وسيلة تواصل أو تليفون محمول، كما إنه ليس لديه أي صفحات على
مواقع التواصل الاجتماعي، تطبيق الغرامات ليس هدفها تحصيل الفلوس هى لتعليم الشعب الالتزام، مثلا كان يوجد أكليل امس معاده الساعه 8 والاباء الكهنة فى الانتظار وتم فتح الكنيسة فى المعاد ولكن اتى العرسان
الساعه 8.45 دقيقة فكان لا بد من تطبيق غرامة مالية لعدم الاتزام ففرض الغرامة هنا لاحترام المواعيد ومعظم كنائس مصر مطبقة هذه الغرامات لتاخير معاد صلاة الاكليل لتعليم الشعب الالتزام بالمواعيد واحترامها، كما
توجد كنيسة فى قرية فى الصعيد يوجد بها بعض الشباب دايما يتحدثون بالفاظ غير لائقة وشتيمة فقام راعى الكنيسة بفرض غرامة قدرها 10 جنيهات لاى شخص يشتم أو يتحدث بطريقة غير لائقة بالكنيسة ورغم إنه مبلغ بسيط ولكن التزم الشعب.
لافتا :” كثير من الكنائس تنبه اغلاق التليفون قبل الدخول للصلاة للمحافظة على روحانية الصلاة، ولكن الشعب لم يلتزم واثناء القداس بداخل الكنيسة تسمع نغمات كثيرة من التليفون فتم فرض غرامه ” إلى مش هيقفل تليفونه هيدفع 10جنية “، ولكن فى اشخاص كتير بيكون عندهم عزر يعتذروا ولم يطبق عليهم الغرامة.
وواصل :”جميع الفلوس التى تجمع من الغرامات توضع فى صناديق الكنيسة بمعرفة خادم من ضمن لجنة الكنيسة مسؤول عنها وتوزع كل اول شهر على الفقراء واخوة الرب، لان الرهبنة الفرنسسكانية من ضمن ندور الرهبنة هى الفقر
عدم امتلاك اى شىء انا كراهب لا احتاج اى شىء من الكنيسة انا فكرى انا هقدم ايه للكنيسة، وحاليا شعب الكنيسة التزم جدا بنسبة 90% رغم عدم وجود تعليق لوحة الغرامات الشعب تعلم ان الكنيسة وقت الصلاة احترام بيت ربنا.