رد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، خلال المؤتمر الصحفي بين الوزارة ومجلس الوزراء اليوم الأربعاء، على سؤال لـالمصري اليوم حول كيفية تهيئة أولياء الأمور لقبول خطة وزارة التربية والتعليم، خاصة مع زيادة الدراسة من 23 أسبوعا إلى 31 أسبوعا وزيادة زمن الحصة إلى 50 دقيقة، وهل يعني ذلك زيادة مدة الدراسة شهرين إضافيين؟
وقال الوزير ردا على سؤال المصري اليوم، إن العام الدراسي في الخطة الجديدة سيكون نفس موعد البداية وموعد النهاية، ولكن موعد بدء الامتحانات في الفصل الدراسي الأول قبل الخطة كان 28 ديسمبر، سنقوم
بتعديله إلى 11 يناير، مما يعطينا أسبوعين دراسيين زيادة يتم التدريس فيهما، وقديمًا كان الطلاب يمتحنون 28 ديسمبر ويجلسون شهر ونصف في المنزل، وهذه فجوة تعليمية كبيرة تؤثر على الذاكرة التعليمية للطلاب.
وأضاف: قبل خطة وزارة التعليم كانت امتحانات نهاية العام الدراسي يوم 25 أبريل ويبدأ بعدها موسم الامتحانات، ولكن في الخطة الجديدة ستكون امتحانات نهاية العام يوم 22 مايو، مع تبكير موعد بدء العام الدراسي الجديد ليصبح يوم 21 بدلًا من 30 وبذلك يتم توفير 7 أسابيع إضافية.