تختتم الكنيستان القبطية الكاثوليكية برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، والروم الأرثوذكس برئاسة الأنبا ثيؤدوروس الثاني، اليوم الخميس، صوم السيدة العذراء مريم، والذي بدأته أول أغسطس ولمدة 14 يومًا مُتصلة، لينتهي يوم 15 من الشهر ذاته، ومدة “صوم العذراء” 5 أيام فقط عند “السريان الأرثوذكس والأرمن الأرثوذكس” أما يصوم “الكلدان الكاثوليك” يومًا واحدًا “للعذراء” فقط.
صوم من الدرجة الثانية
يستمر لمدة 15 يومًا ويُعد من أصوام الدرجة الثانية المسموح فيها بتناول السمك.
أصوام الدرجة الثانية
وهي صوم الميلاد والغطاس، صوم الميلاد مدته 43 يوما مقسم إلى ثلاثة أيام كمثال صيام المؤمنين عند نقل جبل المقطم، لتعلمنا الكنيسة أنه بالصوم والصلاة تحدث المعجزات، والـ40 يوم لهدف الاستعداد لاستقبال ميلاد مخلصنا، كمثال صيام موسى النبي 40 يوم قبل أن يستلم لوحيّ الشريعة.
صوم الرسل
صوم الرسل يصام عقب عيد العنصرة وهو يحمل معنى نشر الكرازة ببهجة الخلاص يبدأ يوم اثنين ونهايته ثابتة التاريخ 5 أبيب وغير محدده اليوم فهو متغير في عدد الأيام فلا يقل في عدد الأيام عن 15 يوم ولا يزيد عن 48 يوم، لأنه مرتبط بعيد القيامة.
صوم العذراء مريم
فهو غير محدد فترة الصيام الانقطاعي فيه، يُأْكَل فيه سمك عدا الأربعاء والجمعة، مدته 15 يوم غير محدد الأيام لكنه ثابت التاريخ من أول مسرى حتى 16 مسرى وهو عيد صعود جسد السيدة العذراء.
صلوات وقداسات يومية ونهضات روحية مكثفة
وتشهد الكنائس خلال فترة صوم العذراء مريم أنشطة روحية مكثفة احتفالًا بهذه المناسبة، من خلال تنظيم صلوات وقداسات يومية، ونهضات روحية مكثفة.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم، ويكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات دون زيوت.