مصير الكتب الخارجية لمرحلة الثانوي العام.. من أكثر الكلمات البحثية التي يبحث عنها العديد من طلاب الصفوف الدراسية وأولياء أمورهم خلال الساعات القليلة الماضية، حيث ازدادت أعداد النقر على محركات البحث المختلفة خاصةً محرك البحث “جوجل” حول
ما تم تداولة من أخبار حول القضاء على الدروس الخصوصية والسناتر خلال الفترة المقبلة بعد تطبيق النظام الجديد، وفيما يلي سنكشف لكم من خلال موقعنا بصراحة الإخبارى مصير الكتب الخارجية لمرحلة الثانوي العام خلال العام القادم في ظل النظام الجديد.
الكتب الخارجية غير متوافقة مع نظام التعليم الثانوي الجديد
وقد شدد بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم خلال مداخلته الهاتفية، أن الكتب الخارجية الموجودة حاليًا بالأسواق غير متوافقة مع نظام التعليم الثانوي الجديد، بالإضافة إلى أنه لم يتم إصدار أي تراخيص لطباعة كتب خارجية لطلاب الثانوية العامة، منوهًا أن الأزمة سوف تكون لطلاب الصف الأول الثانوي أكثر من طلاب الصفين الثاني والثالث الثانوي.
حقيقة القضاء على السناتر والدروس الخصوصية
أكد أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن معلمو الدروس الخصوصية لا يفيدون الطالب من الناحية التعليمية لأن أغلبهم غير متخصصين تربويا، وعلينا تطوير المعلم من كل النواحي، وبالنظام الجديد للثانوية سنقضي على ظاهرة السناتر التعليمية والدروس الخصوصية.
كما أكد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لن يتم إلغاء مادة الفلسفة في نظام الثانوية العامة، وسف يتم تدريسها في منهج الصف الأول الثانوية بشكل مكثف سواء للقسم العلمي والأدبي، ومواد العلوم المتكاملة (كيمياء – فيزياء – أحياء – ديناميكا) تم دمجها بمدلولات علمية قوية كاملة من دون حذف لأي منهج من مواد الثانوية العامة.
تنفيذ مشروع المواءمة والتنمية البشرية
حضر محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الاجتماع الأول للجنة الوزارية لتنفيذ مشروع المواءمة بين مخرجات الدراسة وسوق العمل، وذلك برئاسة أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وحضور محمد جبران وزير العمل وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة
وأكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أهمية التنمية البشرية، مشيرًا إلى حاجتنا للنظر إلى الماضي والمستقبل لتقييم الوضع الحالي.