علق الفنان التشكيلي ايمن فايز ، على محاكاة لوحة “العشاء الأخير” عبر متحولون جنسيا خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس، ما اغضب المسيحيون في العالم.
وقال فايز خلال حلوله ضيفا على برنامج (حوار عن رقم) المُذاع عبر قناة النيل الثقافية :” مبدئيا من حق اي شعوب انها تختار نماذج.
وتابع :” لكن كان المشكل في جرح بعض المشاعر، و انا ليا نظرة مختلفة، من حقك تتأثر وتؤثر لكن في حدود عدم الاهانة للطرف الاخر.
موضحا :” بالنسبة للوحات العشاء الاخير، او كما يطلق عليه احيانا العشاء السري، بيبتدي تاريخيا من القرن السادس الميلادي.
مضيفا :” فعندنا من القرن الرابع للسادس بعض الاعمال مشابهة لفكره العشاء الاخير لكن في علم الايقونات بنقدر نشوف اول عمل كان في مخطوط اسمه ربولة 586 بيقول ازاي كان رسم في تصوير على الورق فكرة العشاء السري للسيد المسيح وهو بيناول وبيدي الخبز للتلاميذ.