تمردت على التقاليد والعادات، لتكن أول فتاة أسيوطية كابتن طيار، لتثبت أن الحلم وتحقيقه لا يفرق بين رجل وامرأة، فشقت لنفسها طريق النجاح والفوز بحلمها غير مهتمه بالتحديات الكبيرة التي تواجهها وخاصة أنها مقيمة فى محافظة أسيوط. حيث التحديات كبيرة والطموحات أكبر.
تقول ميرولا فى لايف خاص لموقع بصراحة الإخباري:” “بدأ حلمي بالطيران منذ المرحلة الابتدائية، وكنت أسافر مع أسرتي بالطائرات وانبهرت بالمطارات والطائرات، وبدأت أبحث عن كيفية الالتحاق بمجال الطيران،
ووجدت دعمًا كبيرًا من والدتي التي كانت تؤمن بطموحي وبدأت تبحث معي، وأثناء سفرنا في إحدى الرحلات كانت والدتي تسأل في المطار المضيفات عن كيفية الالتحاق ودراسة الطيران ولم نكن وقتها بأنه ممكن أكون كابتن طيار.
وأضافت ميرولا:” عندما التحقت بالثانوية العامة، كان حلمي بأن أصبح كابتن طيار يكبر معي، ورغم توقعات الجميع بدخولي لكلية الطب مثل والدي وأفراد أسرتي الآخرين، إلا أننا وجدت دعمًا من والدي لتحقيق حلمي”.
وتابعت ميرولا:” قررت الالتحاق بكلية الإعلام مع وضع حلم الطيران نصب عينيه، ونجحت في الالتحاق بكلية الطيران أيضًا، لادرس الكليتين معًا.”
ميرولا:” سعيدة جدا بان حققت حلمي خاصة وان والدتي كانت تدعمني”
واستكملت ميرولا:” سعيدة جدا بان حققت حلمي خاصة وان والدتي كانت تدعمني ولكن توفيت وأنا في الثانوية العامة عام 2020 وكنت أجد منها الدعم الكامل، ورغم المصاعب بسبب
الاغتراب لكنها كانت تؤمن بحلمي وكان تفكيري وقتها أن تذهب معي والدتي ونقيم في القاهرة حتى التحق بكلية الإعلام وتفتح أمامي أبواب تحقيق حلمي دراسة الطيران، ويأتي
والدي وأشقائي في الإجازات إلينا ولكن توفيت والدتي وبعدها وجدت دعم والدي لي أن استكمل حلمي الذي بدأته معي والدتي وكنت أتمنى الآن أن تكون والدتي معي حتى تفتخر بي وتفرح لتحقيق حلمي .