يواصل شباب ملتقى لوجوس الرابع للشباب فعالياته لليوم الثاني على التوالي اذ ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم الأحد صلاة القداس الإلهي مع شباب ملتقى لوجوس الرابع للشباب، وذلك بدير الانبا بيشوي بوادي النطرون.
وافتتح قداسة البابا تواضروس الثاني مساء السبت، ملتقى لوجوس الرابع لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والذي يقام هذا العام تحت عنوان “خد خطوة”.
ويشارك في الملتقى الرابع شبان وشابات من إيبارشيات الكرازة المرقسية داخل مصر، تم ترشيحهم من قبل الآباء مطارنة وأساقفة تلك الإيبارشيات.
ويناقش ملتقى لوجوس الرابع هذا العام أربعة محاور، تحت عنوانه، وهي “خد خطوة”:
1- نحو الله
2- نحو نفسك وفهمها
3- نحو مجتمعك ومسؤليتك تجاهه
4- نحو هويتك القبطية
وشارك في حفل الافتتاح عدد من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة.
وتحتضن ملتقيات لوجوس للشباب منذ بدايتها عام 2018، شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من جميع الإيبارشيات من خارج وداخل مصر. تحت شعار “العودة إلى الجذور” للشباب من خارج مصر بينما تحمل ملتقيات شباب الداخل شعار “التمتع بالجذور”.
وتهدف ملتقيات لوجوس للشباب إلى تأصيل روح الفرح بصورة حيّة مُعاشة في نفوس الشباب، الذين يعدون مستقبل الكنيسة، وتدريبهم على التلامس مع محبة المسيح وسط الضغوط والمشغوليات التي تواجههم في حياتهم اليومية، إلى جانب نتمتع بجذور كنيستنا وبلدنا مصر.
ويقول البابا تواضروس الثاني: إننا بدأنا التنفيذ بإنشاء مركز لوجوس للمؤتمرات بالمقر البابوي في أحضان دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في مصر، وراعينا أن يكون مركزًا متكاملًا في خدماته وإمكانياته، وأيضًا على أعلى درجة من الضيافة والإقامة ويستوعب حوالي مائتي فرد، وافتتحناه أوائل عام 2016.
وتابع: وفي نهاية عام 2017 بدأنا مجموعة من الآباء والخدام والخادمات التخطيط الدقيق لإقامة “الأسبوع العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية”، والذي تم في أغسطس 2018 تحت شعار العودة للجذور وكان أسبوعًا ناجحًا، وفق ما كنا نتوقع.
وأوضح أنه تكونت أسرة شبابية قبطية عالمية من قارات العالم الخمس، ومن حوالي ثلاثين إيبارشية قبطية خارج مصر قوامها مائتا شاب وشابة في تواصل وتعارف ومحبة روحية تشملهم جميعًا وعلى أرض مصر التي انبهروا بها، وارتبطوا بنا كآباء وخدام وخادمات، ثم جاء معظمهم مرة ثانية في 2019 وقضوا أسبوعًا في خدمات عديدة، وصارت مصر وكنيستها هي وجهتهم وما يشغلهم واشتياقهم الدائم للارتباط بها بكل صورة ممكنة.
وبدأت النسخة الثالثة بحضور 200 من الشباب من 35 إيبارشية من كل أنحاء العالم. هدف ملتقيات الشباب هو ترابط الشباب القبطى الأرثوذكسي من كل أنحاء العالم، وتبادل خبراتهم، ومعرفة جذورهم المصرية القبطية، وأخذ خبرة لكنائسهم مع مقابلة شخصيات هامة وعامة وكنسية مختلفة، وربط الشباب بجذورهم وكنيستهم الأم.
وترأس البابا تواضروس الثاني، بمشاركة عدد من الكهنة، اللجان التحضيرية لمرحلة الإعداد والتجهيز لفعاليات المؤتمر.
ويعقد “ملتقى لوجوس للشباب” كل عام بهدف تشجيع الشباب المتميز من كل إيبارشيات الكرازة المرقسية من داخل وخارج مصر، ويتم اختيارهم بمعرفة الآباء أساقفة إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية داخل مصر وبلاد المهجر.
ويعد الملتقى لوجوس لعام 2022 هو التجمع الثالث من نوعه لشباب الأقباط من مختلف إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمهجر، ويتضمن برنامجه، بالإضافة إلى الجانب الروحي، جوانب ثقافية وسياحية في معالم مصر المميزه