قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن قوة التدريس للمعلمين الذين يدخلون الفصول تبلغ 850 ألف معلم، ولدينا عجز في 460 ألف معلم.
وأضاف عبد اللطيف، خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية، اليوم الثلاثاء، أن الكثافات في الفصول في بعض المناطق ذات الكثافة العالية تخطت 200 و250 طالبًا؛ مثل الخانكة في القليوبية، ومعظم إدارات الجيزة، وتوجد مدارس كثيرة جدًّا كثافاتها 150 و160 طالبًا في الفصل، والمتوسط الموجود في الغالبية العظمى 80 و90 طالبًا؛ وهذا هو الرقم المتداول في التعليم الحكومي.
وتابع الوزير: لما جينا نُبص على الوضع ده، ده وضع موجود وعايزين نؤدي عملية تعليمية داخل الفصل، في الوضع ده مفيش مدرس يستطيع أن يدرس تحت أي ظرف لـ150 و160 طالبًا في الفصل! دي أرقام مستحيلة في فصل مساحته من 45 إلى 50 مترًا؛ فالوضع ده لازم له حل، عشان نقدر..”.
ونوه عبد اللطيف بأن التعليم الثانوي عندنا فيه مشكلة وتمت دراستها، معقبًا: “لقينا عندنا 32 مادة في المرحلة الثانوية ما بين الصفوف الأول والثاني والثالث”.
وشرح وزير التربية والتعليم التفاصيل، قائلاً: عندنا الأسبوع فيه 5 أيام دراسية، واليوم فيه من 7 إلى 8 حصص؛ يعني بنتكلم عن 35 حصة في الأسبوع، وعندنا 14 مادة؛ المفروض نقسمها على الـ35 حصة، طبعًا الرقم ده صعب جدًّا، لما بنيجي
نقسِّم نلاقي المواد الأساسية؛ زي الفيزياء والرياضيات، عدد الحصص فيها قليل جدًّا.. الفيزياء بيدي حصتين في الأسبوع، يعني 23 أسبوعًا في السنة، بنضرب الحصتَين في 35 حصة في 23 أسبوعًا، مبنعملش 40 ساعة في السنة، والمنهج مُصمَّم
على إننا محتاجين من 100 إلى 120 ساعة في السنة، فالطالب بيدخل في أول يوم في الدراسة، المدرس بيقول للطالب عندنا منهج الفيزياء، مش هنعرف نخلص المنهج جوه المدرسة، إيه السبيل بتاعه؟ إنه هو يتحرك في الدروس، مالهاش حل، ومش غلطة المُدرس”.