أكد مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم، اليوم الأحد، ردًّا على ما نشر في «المصري اليوم» بعنوان «الطابور والفسحة في الشارع».. مدرستان في بنها بلا فناء وشكاوى من أولياء الأمور، أن الوضع الذي جاء في سياق الموضوع قائم منذ ما يقرب من 30 عامًا.
وأضاف المصدر أن «محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم وجّه بالتحرك الفوري لحل مشكلة المدرستين، من خلال التنسيق العاجل بين هيئة الأبنية التعليمية والأجهزة المعنية بالمحافظة للاستجابة لأولياء الأمور وحل هذه المشكلة».
كانت «المصري اليوم» عرضت مشكلة وقوف الطلاب في أحد شوارع قرية ورورة التابعة لإدارة بنها التعليمية في محافظة القليوبية، ورؤوسهم مرفوعة لإقامة طابور الصباح، يستمعون للترحيب من المسؤولين بالعام الدراسي
الجديد والإرشاد من معلميهم، ويصغون إلى كلمة الصباح، وترتفع أيديهم وتتحرك أقدامهم في نشاط لأداء تمارين الصباح وترديد تحية العلم، وكل ذلك في الشارع خارج أسوار المدرسة التي تخلو من فناء مثل غيرها من المدارس.
ورصدت الجريدة معاناة طلاب قرية ورورة الابتدائية رقم 2، ومدرسة العباس بن عبدالمطلب الإعدادية المشتركة التابعتين لإدارة بنها التعليمية في محافظة القليوبية، حيث أدى الطلاب طابور الصباح، في الشارع أمام مدرستهما لعدم وجود فناء بالمدرستين
وسط حالة من عدم النظام والعشوائية، وتكدس الطلاب في الشوارع الرئيسية بالقرية وتعرضهم لخطر الحوادث، سواء خلال فترة الفسحة أو خلال حصة التربية الرياضية، فيما يبلغ عدد طلاب الفصل الواحد نحو 60 تلميذًا، في مدرسة تعمل على فترتين «صباحًا ومساء».