شهدت أسواق بيع المياه الطبيعية والمياه المعدنية في الأقصر ارتفاعا كبيرا في الإقبال على شرائها من المستهلكين نتيجة شائعات كانت قد انتشرت خلال الساعات الماضية حول تلوث مياه النيل في المحافظة القادمة من أسوان.
وقال إبراهيم فريد، مالك أحد الهايبرات التجارية في الأقصر، إن هناك إقبال كبير مفاجئ على شراء زجاجات وقارورات المياه الطبيعية والمعدنية لديه ولدى باقي الهايبرات في المحافظة نتيجة الشائعات التي انتشرت حول تلوث مياه النيل في المحافظة.
وأوضح فريد، لـ”الشروق” أن حركة الإقبال زادت بالتحديد منذ يومين عند انتشار تلك الشائعات وأصيب عدد كبير من المواطنين بالهلع نتيجة ذلك فجعلهم يقبلون بشراهة كبيرة على شراء زجاجات وقارورات المياه الطبيعية والمعدنية.
وأشار أحمد عصمت، مدير أحد الهايبرات التجارية في الأقصر، إلى أن نتيجة الإقبال الكبير في حركة بيع زجاجات المياه باتت الشركات المنتجة لها تضخ كميات كبيرة وترسلها لكل الهايبرات والتجار في المحافظة؛ لسد احتياجات المواطنين.
وأضاف عصمت، لـ”الشروق” أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد أي أزمة نقص في كميات زجاجات المياه المتوفرة، لكن إذا استمرت حركة البيع في الازدياد أكثر من ذلك ستولد أزمة في المعروض أمام جميع احتياجات المواطنين.
وأكد عمران سعد، صاحب إحدى شركات البيع بالجملة في الأقصر، أن أسعار زجاجات المياه في أسواق المحافظة مستقرة ولا يوجد أي زيادات بسبب ارتفاع الإقبال.
واستطرد سعد، لـ”الشروق” أن نسبة الإقبال على الشراء من المواطنين تتجه إلى زجاجات المياه المعدنية الصغيرة عن الزجاجات الكبيرة، وإلى قارورات المياه ذات الـ19 لتر كتوفير في السعر وتخزين أكبر في الكمية.
مياه الأقصر تنفي انقطاع المياه أو تلوثها داخل المحافظة
من جهتها، نفت شركة مياه الشرب والصرف الصحي في الأقصر ما تناقله عدد من المواطنين من شائعات تحذر من انقطاع المياه في بعض مناطق المحافظة، مؤكدة أن محطات مياه الشرب تعمل بكامل طاقتها وتخضع لمتابعة مستمرة ولا صحة لشائعات تلوث مياه الشرب داخل المحافظة.
وأهابت الشركة بالمواطنين عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عدم تناقل أي إشاعات من شأنها إثارة البلبلة وبث القلق في نفوس المواطنين لأغراض غير إنسانية مغرضة.