أصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بيانًا عن الكسوف الشمسي الذي يشهده العالم في الثاني من أكتوبر المقبل.
وصرح الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأنه وفقًا للحسابات الفلكية التي يجريها معمل أبحاث الشمس برئاسة الدكتور ياسر عبدالفتاح عبدالهادي، بأن العالم سوف يشهد كسوفًا شمسيًا حلقيًا يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024م تتفق ذروته مع اللحظة التي تسبق ميلاد هلال شهر ربيع الآخر لعام 1446هـ.
وسوف يكون هذا الكسوف مرئيًا في جنوب المحيط الهادي وتشيلي والأرجنتين وجنوب المحيط الأطلسي، بينما يكون جزئيًا في بعض أجزاء من أمريكا الجنوبية والقارة القطبية الجنوبية، في حين أنه لن يُرى في مصر ولا في المنطقة العربية.