أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن إصدار الرئيس الراحل محمد حسني مبارك قرارا بالتعامل بإطلاق الرصاص على المتظاهرين في الميدان لم يحدث، قائلًا: “بالقطع لا.. شوفت خرطوش بس مشوفتش قتلى في الميدان.. لم أشاهد بعيني إطلاق رصاص حي على المتظاهرين يومي 25 و28 يناير 2011.. ولم يشاهد دماء في ميدان التحرير.
وأوضح عيسى، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أنه سيشهد في كتب التاريخ بأنه متأكد تمامًا بأنه لم يصدر هذا القرار على الإطلاق، وأن هذه شهادته ككاتب، مضيفا: “لو كان في أمر إطلاق رصاص كان الضحايا هيبقوا بالآلاف.. بالمنطق والعقل.
وأشار إلى أنه ليس مطلوبا منه أن يشهد كي يرضي أحدا أو أن يشهد شهادة زور كي يحصل على تصفيق من أحد، موضحًا أن أحداث يناير عام 2011 صنفت كـ”ثورة” بنص الدستور.
وفي ذات السياق، قال النائب مصطفى بكري: بعد ثورة يناير طالبت المتظاهرين أن يتوقفوا خوفًا من قدوم الإخوان أو انتشار الفوضى وقالوا عليا من خونة الثورة، واتحولت لـ رمز من رموز مبارك في نظر الناس.
وأضاف بكري خلال تصريحات تليفزيونية سابقة له: أنه كل ما وصف بالربيع العربي في المنطقة العربية سادت به الفوضى، لكن عندنا أمن واستقرار.
وأكد بكري، أن جنازة شقيقه الضخمة بمثابة شهود من الناس، فهو شخص أحب الناس وأحبه الجميع، ووجه رساله للنخبة: لا يجب أن نحصر أنفسنا في الأقاويل والمعارك السياسية، ننزل للناس أهلنا نخدمهم بدون كلام أو ضجيج.