يكثر البحث خلال الفترة الحالية عبر موقع البحث الأشهر “جوجل” عن مجلة الكرازة الشهرية، التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وخاصة بعدما أعاد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الدعوة للأسبوع الثاني على التوالي إلى دعم وتشجيع مجلة الكرازة.
قال البابا تواضروس في دعوته إن مجلة الكرازة الناطقة باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتصدر كل أسبوعين، مجلة خبرية وبها وجبة روحية من خلال المقالات المتنوعة التي تنشر فيها.
وبالتزامن مع إعادة الدعوة إلى شرائها.. نستعرض أبرز المعلومات عن مجلة الكرازة:-
مجلة الكرازة مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
يعود تأسيس مجلة الكرازة المرقسية في الكنيسة الأرثوذكسية إلى قداسة البابا شنودة الثالث، حيث فكر فى إصدار مجلة تنطق بلسان الكنيسة، وتتضمن أخبارًا عن الإيبارشيات وبعض الأمور الروحية والطقسية واللاهوتية، كما تحتوى على ركن خاص للأطفال والعلوم وأخبار أخرى.
صدر العدد الأول من مجلة الكرازة في يناير 1965 برئاسة تحرير الأنبا شنودة، أسقف التعليم – آنذاك، وكانت تصدر في صورة كتاب عدد صفحاته 80 صفحة.
في أكتوبر 1974 تحولت إلى مجلة الكرازة إلى أسبوعية وفى هذه الفترة اختلف شكل ومضمون الكرازة، فقد تحولت من صوت للكلية الإكليريكية يرأسها أسقف التعليم إلى صوت للكنيسة القبطية ككل يرأسها البابا شنودة الثالث.
في 2013 أوكل البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مهمة الإشراف عليها للأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، وفتح صفحات المجلة لكتاب كثيرين.
وأصدر قداسة البابا تواضروس قرارًا بابويًا الأول في 2023 بتكليف الأنبا ماركوس، أسقف دمياط والبراري، رئيس دير القديسة دميانة بالبراري، بالإشراف الكامل على مجلة الكرازة، المجلة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ووجه البابا الشكر للأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، على المجهود الطيب في الفترة التي قضاها في الإشراف على المجلة بداية من 2012 وحتى 2022 لمدة عشرة سنوات مع فريق عمل متميز في الإخراج والتحرير الصحفي ومتابعة أخبار الكنيسة.
وكرر الدعوة أيضًا إلى دعم جريدة وطني الأسبوعية، واصفًا إياها بأنها جريدة وطنية تهتم بالشأن الوطني والشأن الكنسي، مشيرًا إلى أن الجريدة يعمل فيها عدد كبير من المحررين والعاملين، وأن دعم الكرازة ووطني يأتي بالحرص على شرائهما، لأن شراءهما بشكل منتظم يضمن لهما الاستمرارية.
ولفت البابا إلى أن الاعتماد على متابعة الأخبار وقراءة المقالات عن طريق شبكة الإنترنت لن يغني عن الجرائد الورقية، معطيًا مثالًا بجريدة النيوزويك الأمريكية، عادت إلى الطباعة الورقية بعد أن توقفت لفترة اعتمادًا على متابعة القراء لها عن طريق “الإنترنت”.