ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء، من كنيسة السيدة العذراء والشهيدة دميانة “المعلقة”، كما صلى قداسة البابا صلوات العشية وشاركه عدد من أحبار الكنيسة، وكهنة الكنيسة، وعدد من الآباء كهنة كنائس قطاع مصر القديمة.
وأعرب البابا عن سعادته بزيارة الكنيسة المعلقة التي شهدت أحداث كبرى عبر التاريخ وكانت مقرًا للكرسي البطريركي لفترة طويلة، وأثنى قداسة البابا على اهتمام الدولة ممثلة في وزارة الآثار بالكنيسة المعلقة بوصفها من المعالم الأثرية المصرية الهامة.
واستكمل قداسته سلسلة “طِلبات من القداس الغريغوري”، وتناول جزءًا من رسالة القديس يعقوب الرسول (يع 1: 26، 27)، متأملا في طِلبة “قبولاً للأيتام”، وأشار إلى مفهوم الديانة الصحيحة، والذي يشمل: افتقاد اليتامى والأرامل في ضيقتهم وكذلك حفظ الإنسان نفسه بلا دنس في العالم.
وأضاف قداسة البابا أن احتياجات اليتيم هي: الرعاية، والأمان، والحماية، والاهتمام، والحب، وأعطى قداسته أمثلة لشخصيات يتيمة وكانوا قديسين، مثال: أستير، أثناسيوس الرسولي، يوحنا ذهبي الفم.
وتناول قداسة البابا دور الكنيسة في حياة الأيتام، فهي:
1- تقدم الرعاية المادية من سكن وطعام وملابس.
2- تقدم الرعاية الأسرية بتشجيع الأُسر على خدمة الأيتام.
3- تقدم الرعاية الاجتماعية بإنشاء بيوت ضيافة على قدر عالٍ من النظافة والنظام.
4- تقدم الدعم النفسي.
5- تقدم الدعم التعليمي والمهني.
6- تقدم الدعم الروحي بالارتباط بالكنيسة والأسرار المقدسة.
7- تقدم لهم المشاركة في عدة صور، وهي: (الأنشطة الكنسية رفع الوعي بالاهتمام بذوي الاحتياج في الأطفال، مشروع بنت الملك، الاستمرار في الصلاة من أجلهم).
كما أشار قداسته إلى دور الدولة في الاهتمام بالأيتام، مثال: كفالة اليتيم، ورعاية الأسر البديلة، وإنشاء الملاجئ ودور الرعاية.