في لحظة يملؤها الحزن والأسى، نشرت والدة الطالب “عمر”، الذي توفي في حادث الجلالة، رسالة مؤلمة على مواقع التواصل الاجتماعي، تساءلت فيها عن مكان ابنها.
نداء الأم المكلومة
كتبت والدة “عمر” كلمات مؤثرة: “حدش شاف ابني فين؟ عايزة أطمن عليه.. بنموت ساعدنا”. كلماتها البسيطة حملت مشاعر الألم والحيرة التي تعتصر قلبها، وسط مأساة فقدان ابنها.
كلمات تعزية من زملائه
أحد زملاء “عمر” عبر عن حزنه العميق، مكتفيًا بالقول: “البقاء لله”، معبرًا عن مشاعر الحزن والتعازي لأسرته المنكوبة.
وفي لحظة مؤثرة، عبّرت إحدى المعلمات عن حزنها العميق على فقدان طالبتها “هاجر”، إحدى ضحايا حادث أتوبيس الجلالة، بكلمات تنبض بالألم والأسى.
رثاء يعكس جمال الروح والأخلاق
المعلمة، التي تأثرت بشدة بفقدان طالبتها، كتبت: “بكيتك كثيراً، بكيت الجمال والأدب والأخلاق والاجتهاد”.
كلماتها عبّرت عن الحب العميق الذي كانت تكنّه لـ”هاجر”، مشيرة إلى تفوقها الأخلاقي والعلمي، وخصالها الحميدة التي تركت أثراً في قلوب من حولها.
هاجر في طريقها إلى الحلم الأبدي
تابعت المعلمة كلماتها المؤثرة، قائلة: “غيب الموت هاجر دون أن تحقق أحلامها الفانية، لكنها حققت الحلم الأبدي الذي يتمناه كل إنسان وهو جنة الفردوس”.
بهذه العبارات، أظهرت المعلمة إيمانها العميق بأن “هاجر” قد نالت المكافأة الأسمى بالتحاقها بجنة الفردوس.
دعاء من القلب لروح “هاجر”
ختمت المعلمة رثاءها بالدعاء لـ”هاجر” قائلة: “لبت نداء ربها وهي في طريقها لمحراب العلم. أسأل الله أن يشفع فيك القرآن وكل أعمالك الصالحة”.
كلماتها جاءت كدعاء من القلب لروح طالبتها، معبرة عن أملها بأن تكون أعمال “هاجر” الخيّرة شفيعاً لها في الآخرة.