قال الأنبا دافيد، أسقف نيويورك في فيديو له، إن الكنيسة لا تقبل الهرطقة لأنها كنيسة نقية بإيمانها، مضيفا أنه لابد أن تكون الكنيسة نقية بإيمانها، وأنه في حالة وجود فرد سلوكه أو إيمانه غير نقي لابد أن يتم خروجه من الكنيسة حتي لا يفسد باقي الأفراد أو المؤمنين، وهو ماعملته الكنيسة مع أريوس بسبب إيمانه وسلوكه.
ليس كل تعليم مقبول حتي ولو كان يرتدي زي الكهنة
وأضاف أسقف نيويورك، أنه ليس كل تعليم مقبول، حتي ولو كان يرتدي زي الكهنة، فلابد أن يتم بتعاليم مقبولة، والتي نعرف كيف نفرق بين التعليم الأرثوذكسي السليم والتعليم المنحرف، فيوجد العديد من الأنبياء او المعلمين الكذبة، وللأسف يوجد العديد من يتبعهم ويتبع أفكارهم لذا من واجبنا أن نقوم بتوعيه الشعب.
وتابع: من أجل هذا يلزم أن يكون بالكنيسة تعليم للإيمان المستقيم لكي يقدر الشعب أن يميز بين التعليم السليم وبدع الهلاك، و من علامات نهاية العالم أنه يوجد اختلافات عديدة في الإيمان،وتابع أن الكنيسة الأرثوذكسية لها دور وعليها واجب أن تعلم العالم كله الإيمان الصحيح وذلك لأن الكنيسة القبطية حافظت على الإيمان لمدة 20قرنًا.
الإيمان والتعليم مهمين للغاية
وأضاف: أن الإيمان والتعليم مهمين للغاية، لو بشرناكم بتعليم غير سليم، فأنتم يا شعب ما تسكتوش، واجبك الدفاع عن الإيمان، إذ لا نقبل أبدا سوى ما تسلمناه من آبائنا
وفي سياق آخر ، من المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، جلسات سيمنار المجمع المقدس، إذ يترأس بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية أفتتاحية السيمنار مساء الأثنين 18 نوفمبر 2024، ثم تشهد جلسات اليوم الأول من السيمنار عن مجمع نيقية، وذلك بالتزامن مع مرور 17 قرنًا عليه، وتشهد الكنائس الأحتفال به في مايو 2025.
ووفقًا لمصادر كنسية قالت إن محاضرات اليوم الأول من سيمنار المجمع المقدس، تشهد محاضرات عن مجمع نيقية المسكوني.