أصدرت مطرانية ملوى وأنصنا والأشمونين للاقباط الارثوذكس، بيانا كشفت خلاله اسباب إحلال وتجديد الكنيسة المرقسية بمطرانية ملوي، وذلك بعد ان ضجت مواقع التواصل بصور لهدم الكنيسة ، وطالب عدد كبير من الاقباط بوقف عملية الهدم كونها ذات طراز معماري متميز .
وجاء بنص بيان المطرانية : الأحباء المباركين أبناء ايبارشية ملوي بخصوص مشروع احلال وتجديد الكنيسة المرقسية بمطرانية ملوي، بنعمة الله وبصلوات حضرة صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا ديمتريوس مطران ملوى وأنصنا
والأشمونين ورئيس دير آفا فيني ودير البتول بملوي، يتم حاليا البدء في حفر أساس الكنيسة المرقسية الجديدة وأما بالنسبة لمباني الكنيسة القديمة فقد نمى إلى علم المطرانية أن هناك لبس في فهم سبب احلال وتجديد الكنيسة
فبعد الحل من أبينا المطران نطلعكم على الآتي : القس منسي يوحنا قام ببناء الكنيسة عام 1927 بنظام الحوائط الحاملة والكمر المضفور وكذلك كنيسة الملاك غبريال وماري مينا بقرية هور – ملوي وكان لهما طابع مميز بزخارف الطوب المحروق.
وفي عام 1992 حدث زلزال اثر على الكنيسة وتم ترميمها وأثناء عملية الترميم تم الكشف عن الأعمدة الرئيسية وكانت مغطاة بطبقة من المحارة وعند إزالة هذه الطبقة ظهرت عليها زخارف الطوب وتم استكمال زخرفة باقي الأعمدة الجانبية والاشارات بنفس الطابع ولكن عن طريق الرسم وامتد ذلك لعدد من الكنائس بالايبارشية .
حصلت المطرانية في حملة تقنين أوضاع الكنائس على تصريح بالاحلال والتجديد لعدد من كنائس الايبارشية من بينها هذه الكنيسة التي كانت بها كثير من الشروخ والتصدعات الخطيرة .
واختتم البيان :” روعى في التصميم الجديد للكنيسة عمل كنيسة بالدور الأرضي وسيتم بمشيئة الله تشطيبها بنفس طابع الكنيسة الأولى مع وضع نفس حامل الأيقونات وكذلك جميع ايقونات الكنيسة الأولى في الكنيسة الجديدة.