نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، اليوم الأحد، تقريرًا عن متظاهرتين بيئيتين حاولتا تشويه “الموناليزا” في متحف اللوفر، ونادتا بطعام صحي.
وقالت الصحيفة البريطانية إن الناشطتين البيئيتين ألقتا “حساء” على لوحة الموناليزا في متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، ودعت الناشطتان إلى طعام صحي، فيما لم تتضرر اللوحة التي كانت خلف زجاج مضاد للرصاص.
صدمة الزوار
وبدا زوار المتحف في حالة من الصدمة، في الوقت الذي حاولت فيه الناشطتان إفساد اللوحة التاريخية، فيما خلعت إحداهما سترتها لتكشف عن قميص أبيض يحمل شعار منظمتها البيئية “Riposte Alimentaire”.
وقالت الناشطتان بصوت عالٍ: ما الأهم؟ الفن أم الغذاء الصحي والدائم؟، نظامنا الزراعي سيئ، ومزارعونا يمرضون ويموتون.
🟠 VIDÉO – La Joconde visée avec de la soupe par des militants écologistes (28 janvier 2024)https://t.co/YgnP4OIbJq pic.twitter.com/wGYuZ8Wlum
— CLPRESS / Agence de presse (@CLPRESSFR) January 28, 2024
اللقطات المنشورة عبر موقع التواصل الاجتماعي “X” تظهر تعدي الناشطتين على لوحة دافنشي الشهيرة، وصدمة زوار اللوفر وسط صرخات الأطفال.
وأشارت “الجارديان” البريطانية، إلى أن موظفي المتحف سارعوا لاحتواء الموقف وأحاطوا “الموناليزا” بشاشات من القماش الأسود، لكنهم فشلوا في تغطية الأمر بشكل فعال، وقالت الشرطة الفرنسية إنها اعتقلت شخصين بعد الحادث.
اعتداء الناشطتين الفرنسيتين جاء بعد احتجاج المزارعين الفرنسيين، وهو ليس الهجوم الأول من نوعه ضد الأعمال الفنية في فرنسا.
ويحتج المزارعون الفرنسيون منذ أيام للمطالبة بتحسين الأجور والضرائب والقوانين، وتحاول الحكومة منع انتشار الاحتجاج بين المزارعين قبل أشهر من انتخابات البرلمان الأوروبي، التي ينظر إليها على أنها اختبار رئيسي لحكومة إيمانويل ماكرون.