قام الأنبا ميخائيل، أسقف حلوان، والمعصرة، وتوابعها، ورئيس دير القديس العظيم الأنبا برسوم.. بزيارة كنيسة القديس العظيم أبي سيفين، بالمشروع الأمريكي، وقد رافقه كهنة الكنيسة وبحضور الشمامسة، والخدام، واللجنة، وحضور جميع فئات الشعب.
وخلال الزيارة قام نيافته بترؤس صلاة القداس الإلهي، وألقى عظة القداس بعنوان “الراعى الصالح” (يوحنا 10) موضحًا أن هذا اللقب هو لكل مسئول سواء الأب أو الأم أو حتى فى بيئة العمل وليس فقط فى الخدمة.
تبعها افتقاد خدمات الكنيسة المختلفة (التربية الكنسية مرحلة الطفولة، والخدمات المساعدة، وتوزيع الهديا التذكارية لهم، كما حضر لقاء الخدام، وألقى نيافته خلالها كلمه متأملآ: “فِي ابْتِدَاءِ تَضَرُّعَاتِكَ خَرَجَ الأَمْرُ، وَأَنَا جِئْتُ لأُخْبِرَكَ لأَنَّكَ أَنْتَ مَحْبُوبٌ” (دانيال9: 23).
وأعطى نيافته خطوات عملية ليستمتع الخادم بمحبة الله، واستمع للخدام فى كل أمور الخدمة والرد على اسئلتهم ومقترحاتهم لتطوير الخدمة.
كما التقى مع لجنة الرعاية الاجتماعية ومجلس الكنيسة، بالإضافة إلى حضور نيافته ندوة لمرحلة إعدادى، ألقى نيافته كلمة بعنوان “أنت مسئول” متأملا فى “عَلَى أَسْوَارِكِ يَا أُورُشَلِيمُ أَقَمْتُ حُرَّاسًا لاَ يَسْكُتُونَ كُلَّ النَّهَارِ وَكُلَّ اللَّيْلِ عَلَى الدَّوَامِ” (أش62: 6).
وأْعقبها ندوة لمرحلة ثانوى، وألقى كلمة بعنوان “GPS” متأملًا فى “فَأَجَابَ الرَّبُّ الْمَلاَكَ الَّذِي كَلَّمَنِي بِكَلاَمٍ طَيِّبٍ وَكَلاَمِ تَعْزِيَةٍ” (زك1: 13).
كما قام نيافته بزيارة بعض أسر المنطقة من المرضى والعجائز والمتألمين
وحضر اجتماع شباب عشرة على عشرة حيث ألقى نيافته كلمة روحية متأملا فى يَا ابْنَ آدَمَ، أَتَحْيَا هذِهِ الْعِظَامُ؟ (حز37: 3).. موضحًا كيف يستطيع الله أن يعيد لنا قوتنا وصورتها الأولى التى تفسدها الخطية.. وقام الشباب بعمل حوار مع نيافته دار حول نشأة، وطفولة، وخدمة، ورهبنة، نيافته.