أكد الرئيس السيسي متابعته للأحداث والأنشطة للقوات المسلحة بشكل مستمر، معلقا: «الحقيقة أنا متابع الأنشطة كلها ومطمئن، ولكن عايز أوضح لكم نقطة مهمة جدًا القوات المسلحة كانت دايما هي ركيزة الاستقرار في مصر، وزي ما أنتم شايفين المنطقة مضطربة جدًا وبتمر بأحداث صعبة».
وتابع الرئيس السيسي: «مصر هي عنصر الاستقرار المهم على مدى السنين اللي فاتت والمقبلة إن شاء الله من خلال سياسة تتسم بالصبر والاعتدال في ظل الأحداث التي تحاوط مصر من كل الاتجاهات».
ونوه الرئيس السيسى إلى أن الأحداث المتلاحقة والأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة تؤكد أن خيارنا للسلام العادل والمستدام يفرض علينا الاستمرار في بناء قدرات القوى الشاملة لصون وحماية الوطن، مع الاستمرار في جهود التنمية الشاملة للدولة لتحقيق تطلعات أبناء الشعب المصري العظيم نحو مستقبل أفضل.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن القوات المسلحة كانت دائما ركيزة الاستقرار في مصر.
وأضاف الرئيس السيسي خلال اجتماعه بعدد من قادة القوات المسلحة بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة: «زي ما انتوا شايفين المنطقة مضطربة جدًا، وبتمر بأحداث صعبة، ومصر هي عنصر الاستقرار المهم على مدى السنين اللي فاتت وإن شاء الله السنين القادمة، من خلال سياسة متوازنة تتسم بالاعتدال والصبر في مواجهة الأحداث التي تتم والتطورات التي تتم».
وتابع: «زي ما انتوا شايفين على الاتجاهات الثلاثة الغربية والجنوبية وحتى الشرقية أو الشمال الشرقي زي ما احنا دايمًا بنتكلم عليه، لكن إدارتنا المتزنة ساهمت مساهمة كبيرة جدًا في الحفاظ على الاستقرار، ودا
مش كلامي بالمناسبة ومش كلام معنوي، دا كلام من الدنيا كلها دلوقتي، الدنيا كلها دلوقتي عارفة إن مصر بتوازنها واستقرارها، رغم الظروف الصعبة اللى بتمر بيها المنطقة، مصر عامل ثقل كبير جدًا في هذا الاستقرار».
وأكمل: «فى كل مؤتمر كنا بنجيب نسبة من القادة في الرُتب المتوسطة اللى بيبقوا الأمل والمستقبل القادم إن شاء الله لبلدنا، واحنا موجود معانا النهارده أتصور نسبة أنا قلت تبقى كبيرة شوية عشان نتكلم مع بعض وعشان أسمع منهم وجهة نظرهم ورؤيتهم في الأحداث اللى بتمر».
وقال: «ولأننا كعسكريين، الناس متصورة أننا فقط مهتمين بالتدريب وقدراتنا العسكرية، وهو صحيح وهو المهمة الأساسية للقوات المسلحة، إنما مش معناه أننا في معزل عما يدور حولنا سواء كان في الداخل أو في الخارج».
وأكمل: «كانت دايما القوات المسلحة بهذا التوازن الكبير اللى بتحققه في إدارتها لأمورها وفهمها للواقع السياسي والأمني سواء كان داخل الدولة أو خارجها، كانت بتبقى هي عامل الاستقرار المهم».
وتابع: «السادة قادة الفرق الموجودين معانا وقادة الألوية، بلغوا تحياتي وسلامي، ومن خلال كلمتي تصل إلى أبنائنا وبقولهم خلوا بالكم، دايمًا مستمرين في العمل والتدريب والاستعداد للحفاظ على كفاءتكم وجاهزيتكم لأن أمن مصر وسلامتها أمانة في رقبتنا كلنا، وطبعا في رقبتكم أنتم كخط المواجهة الأول، ربنا يحفظنا ويحفظكم من كل شر وسوء».