أكد أستاذ الاقتصاد الدولي كريم العمدة أن الانخفاض في سعر العملات الأجنبية وخاصة الدولار بالسوق الموازي في مصر أمر طبيعي، لأن الارتفاع السابق كان غير طبيعي.
وأوضح “العمدة” في حديث لـRT أن السبب في التراجع هو الوصول إلى تسوية مع صندوق النقد الدولي لمنح مصر تمويلا جديدا، فضلا عن مشروع رأس الحكمة السياحي مع الإمارات، والذي من شأنه أن يصبح مشروعا استثماريا ضخما، فضلا عن الضربات الأمنية المشددة على تجار العملة الأجنبية.
وأوضح أنه على المدى البعيد تحتاج مصر إلى إعادة هيكلة الاقتصاد، والاتجاه إلى الإنتاج والتصنيع وتقليل الواردات، وزيادة الصادرات من أجل عدم تكرار تلك الأزمة مرة ثانية، مشيرا إلى أن السعر الحالي
للدولار في السوق الموازي والذي يصل إلى حدود الـ 50 جنيها هو أيضا سعر مبالغ فيه، ولكن الانخفاض يعطي رسالة إيجابية بأن الأمور بدأت في التحسن، ولكن مصر ما زالت في حاجه إلى قرارات صعبة وعاجلة لحل تلك الأزمة.