تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية بالعديد من قديسيها على مدار العام، الذين يتوجه الأقباط إلى أديرتهم حيث يوجد رفاتهم وأضحرتهم للتبرك وطلب المعجزات إلا أنه على الرغم من ذلك هناك قديسين بلا أجساد.
وعلق على ذلك عادل عوض المتخصص في التاريخ الكنسي، قائلا، إن هناك العديد من الكوادر القبطية التي لم يعثر الأقباط على أجسادها مثل الانبا انطونيوس أبو الرهبان الذي احتفلت به الكنيسة آخر يناير المنصرم والذي يؤمن البعض بانه مدفون أسفل المذبح الخاص بديره، بينما يؤكد البعض الآخر أن جسده خرج إلى بلدان أوروبا إلا أن الأمر الواقع يقول إنه لم يتم العثور على الجسد حتى الآن.
وكذا الأنبا بولا الذي يؤمن الاقباط جميعا بأنه مدفون أسفل المذبح الخاص به في ديره إلا أنه مهما طال عمق الحفر ذلك المذبح لم يتم العثور على الجسد على الرغم من أن المختصيين الأوروبيين اكتشفوا وجود جسد مدفون ومسجى فعليا في هذه المنطقة إلا أن جولات العثور عليه بأعلى التقنيات لم تسفر عن شيء.
من ضمن القديسين المخفاة اجسادهم ايضا الانبا كاراس السائح الذي وبحسب ما نقل الأنبا بموا في قصته ان الله شخصيا اغلق عليه قبره ومن حينها لم يتم العثور عليه وحتى الان لا يعرف الاقباط موضع جسده بشكل محدد.