علق الإعلامي أسامة كمال، على البيان الصادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بخصوص الفيديو الذي جرى تداوله وأظهر تعاملا غير لائق مع بعض التماثيل الأثرية بمنطقة آثار سقارة.
وقال كمال خلال برنامجه «مساء dmc»، عبر شاشة «dmc»، مساء الثلاثاء: «هل لإن الفيديو قديم يبقى عادي»، مثمنًا في الوقت نفسه جهود الدولة في رصد ما يدور عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
ووصف هذا الفيديو بأن مخُجل، واعتبره «أكبر دليل على الكُفر وعدم تقدير النعمة»، وفق تعبيره.
ولفت إلى أنّ الفيديو إذا كان مُرضيًّا للمسئولين في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أو وزارة السياحة والآثار فهو غير مُرض بالنسبة له، وإذا كان غير مُرضٍ للجهتين الحكوميتين فما سبب عدم ذكر إدانة لهذا التصرف، فوق تساؤله.
وجدّد التأكيد على أن هذا الفيديو يعتبر مُخجلًا وجعل المواطنين يشعرون بالإهانة، مبديًّا تطلعه أن يقود ذلك إلى تحرك من قِبل المسئول، وفق تعبيره.
ونوه بأن حدوث هذه الواقعة في 2020 لا يعني أنها قديمة وكأنها حدثت قبل عشرات السنوات وأن أصحابها ليسوا على قيد الحياة، أو أنَّ مثل هذه التصرفات قد اختفت.
وكان بيان مركز المعلومات قد أفاد بتداول بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي فيديو يزعم تضرر مجموعة من التماثيل الأثرية بمنطقة آثار سقارة نتيجة عرضها على طاولة بطريقة غير لائقة، وقد
قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لا صحة لتضرر مجموعة من التماثيل الأثرية بمنطقة آثار سقارة نتيجة عرضها على طاولة بطريقة غير لائقة.
ووفق البيان، شددت الوزارة على أن منطقة آثار سقارة وجميع مقتنياتها من التماثيل والقطع الأثرية سليمة وآمنة تماماً، ولم تقع بها أي أضرار على الإطلاق، مشيرةً إلى أن عملية عرض أي قطع أثرية تتم وفقاً لإجراءات
محددة يراعى فيها كافة معايير الأمان والسلامة وذلك بهدف الحفاظ على الآثار المصرية من أي محاولة للتلف، مُوضحةً أن الفيديو المتداول يعود لعام 2020، خلال أزمة كورونا، حيث كانت تقوم البعثة الأثرية المصرية
باستكمال أعمال الحفائر والترميم والدراسات اللازمة بمنطقة البوباسطيون بسقارة، استغلالاً لفترة إغلاق المواقع الأثرية أمام الزوار حينذاك، حيث تم عرض هذه التماثيل على طاولة بصفة مؤقتة لإجراء أعمال التنظيف
المبدئي قبل نقلها لمعامل الترميم أو المخازن بالمنطقة لإجراء أعمال الترميم لها كما هو متبع، دون إحداث أي أضرار بها، مناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.