يعرض متحف الأقصر للفن المصري القديم، قطعة أثرية فريدة خلال شهر فبراير الجاري، وذلك بمناسبة الاحتفال بالأسبوع العالمي للوئام بين الأديان، والقطعة المعروضة تجسد فكرة الوئام بين الأديان على أرض مصر، مهد الأديان التي تعانقت على أرضها الديانات السماوية الثلاث لتضرب بذلك أروع أمثلة التأخي والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد.
ونشرت إدارة متحف الأقصر للفن المصري القديم، صور القطعة الأثرية عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك كالتالي:
– لوحة من العصر القبطي المبكر، عبارة عن شاهد قبر نصف دائرية عليها بالبارز ما يمثل نسرا ناشرا جناحيه يقف بين جديلتين والجزء الأوسط عليه بالبارز صليبي يفصل بينهما ما يمثل ثلاثة أعمدة ذات تيجان ورقية ثم بالغائر في ثلاثة أسطر كتابة باليونانية، وتعود اللوحة من الحجر الرملي، القرن 6-7 الميلادي.
يذكر أن متحف الأقصر للفن المصري القديم أنشئ خصيصًا لإعادة إحياء الفن بمدينة طيبة القديمة، ويضم أكثر من 3000 قطعة أثرية معروضة، وأكثر من 3000 قطعة محفوظة داخل المخازن المتحفية، ويتكون من 5 قاعات للعرض، هي القاعة الأولى، وقاعة
سوبك، وقاعة الخبيئة، وقاعة الدور العلوي، وقاعة مجد طيبة العسكري والتقني، ويعرض المتحف أيضًا بعض مقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تم اكتشافها بوادي الملوك بالأقصر في عام 1922، مثل الرأس النادر للربة حتحور وعجلة الفرعون الحربية.