توقع رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، زيادة العملة الصعبة في مصر خلال الفترة المقبلة خاصة مع انتعاش حركة السياحة بمصر.
وقال عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس تويتر سابقا، ردا على مزاعم البعض من انخفاض الأسعار للسياح وليس للمصريين:” للجهلة والكتائب الإليكترونية الجاهلة هي كمان: الأسعار للسياح انخفضت لأنهم بيحسبوا كل حاجة بالدولار أو اليورو وبالتالى إيرادات السياحة في مصر بالعملة الحرة هتزيد “.
كما رد ساويرس على مغردة سعودية تريد قضاء إجازتها في مصر حيث قالت:” كيف الأوضاع في مصر نقدر نسافر في الأجازة والا ايش”، ليعلق عليها قائلا:” طبعا والأسعار رخصت جدا.. أهلا وسهلا”.
والإثنين الماضي مازح أحد التونسيين رجل الأعمال، المهندس نجيب ساويرس، مشيرًا إلى أن المصريين يتمتعون بخفة دم ومزاح، برغم الظروف الصعبة التي يمرون بها.
ساويرس يعلق على خفة دم المصريين
وعن خفة دم المصريين، رد المهندس نجيب ساويرس على متابعه التونسي، الذي مازحه، مشيرًا إلى أن خفة دم المصريين، حتى في أكثر ظروفهم صعوبة، سببها “الهم”.
وقال المهندس نجيب سويرس في تعليقه على مزاح التونسي عن سر خفة دم المصريين: ” من الهم…”
جاء رد المهندس نجيب ساويرس تعليقًا على أحد متابعيه من التونسيين، حيث قال: “والله انتم يامصريين شكو بزاف دمكم خفيف ودوام تحبو المزح والضحك رغم كل الظروف الصعبة ولكن دوم تمزحو ربي يسعدكم يافراعنه تحياتي ليكم”
وكان النائب الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس غرفة القليوبية التجارية، أكد أن نجاح الحكومة في السيطرة علي السوق الموازي للعملات، وتراجع سعر الدولار في السوق السوداء بأكثر من 20 جنيها، سوف يساهم بشكل كبير في انخفاض أسعار الكثير والكثير من السلع التي شهدت ارتفاعات جنونية خلال الفترة الماضية، وعلى رأسها (الحديد، والذهب، والسيارات).
وأضاف الفيومي في تصريحات صحفية اليوم، أن تراجع الدولار الموازي سيخلق حالة من الاستقرار في الأسواق المصرية، موضحا أنه بعد قرار البنك المركزي برفع سعر الفائدة 200 نقطة أساس أدى إلى تراجع كبير في أسعار الذهب والذي يتم تسعيره وفقا لدولار السوق السوداء.
وقال الفيومي، أن ارتفاع سعر صرف الدولار بالسوق السوداء خلال الفترة الماضية أرهق كافة فئات الشعب المصري، نتيجة الارتفاعات المتتالية والمسارعة في سعر الغالبية العظمي من السلع، وهو ما جعل الحكومة تكثف من الضربات الأمنية علي تجار العملة الذين أشعلوا المضاربات علي العملة الصعبة، وتراجع الطلب عليه فدفع المضاربين لخفض سعره.
وأشار إلى انتشار التصريحات عن اقتراب صرف بقية دفعات قرض صندوق النقد الدولي، والوصول لاتفاق بزيادة قيمة التمويل ساهم في خفض سعر صرف الدولار في السوق الموازي، لأن إتمام الاتفاق يعنى زيادة الحصيلة الدولارية، وتوافر الدولار في السوق المصرفية بما يلبي جانب كبير من احتياجات الدولة في توفير السلع الأساسية، وكذلك الخامات ومكونات الإنتاج.
وطالب الفيومي، بضرورة العمل علي جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وضخ المزيد من الحوافز لتشجيع الاستثمار في السوق المصري، مما يساهم في دخول مليارات الدولارات لمصر، ويكون أحد أهم الآليات لمزيد من تراجع الدولار بالسوق السوداء.