بشرى سارة للمواطنين قبل شهر رمضان| انخفاض في أسعار اللحوم.. بكام الكيلو النهارده؟

في إطار حرص الدولة ممثلة في وزارة الزراعة، على احتواء موجة الغلاء قبل الشهر الكريم، وفي الوقت الذي تخطت فيه أسعار اللحوم 400 جنيه في الأسواق، طرحت وزارة الزراعة في منافذها المختلفة اللحوم البلدية بسعر 280 جنيها، للمساهمة في منح المواطن نوعا من الدعم والمساعدة على تخطي الأزمة.

هل تتراجع أسعار اللحوم البلدي أسوة بالمستورد؟

بعد انخفاض أسعار اللحوم المستوردة، يتوقع بعض الخبراء انخفاض أسعار اللحوم البلدية بالتبعية، حيث كان الشهر الماضي قد شهد ارتفاعاً سريعاً في أسعار اللحوم في الأسواق المصرية بنوعيها البلدية والمستوردة بنسبة كبيرة للغاية.

وخلال الأيام الأخيرة شهدت السوق استقراراً نسبياً في سعر اللحمة عند الجزارين، كما انخفض سعر اللحم المستورد في الأسواق، وهو ما يبشر بالخير مع اقتراب شهر رمضان.

أسعار اللحوم اليوم في الأسواق

شهدت أسعار اللحوم في الأسواق ارتفاعا غير مبرر في الآونة الأخيرة، حيث تخطى سعر الكيلو 400 جنيه، في بعض المناطق، إلا أنه على الرغم من ذلك نجد تفاوتا من مكان إلى آخر.

يتراوح سعر كيلو اللحم البلدي ما بين 350 لـ 400 جنيه

يتراوح سعر كيلو اللحم البتلو ما بين 250 الى 380 جنيهًا.

يتراوح سعر كيلو اللحم الضأن ما بين 300 لـ 450 جنيهًا.

يتراوح سعر كيلو اللحم الكندوز ما بين 350 حتى 400 جنيه.

يتراوح سعر كيلو اللحم الجملى ما بين 250 لـ 280 جنيهًا.

سعر اللحوم اليوم في المنافذ الحكومية

وصلت أسعار اللحوم من خلال منافذ وزارة التموين ووزارة الزراعة إلى:

سعر كيلو لحم بلدي طازج 280 جنيها في منافذ التموين والزراعة.

سعر كيلو لحم سوداني طازج 225 جنيها.

سعر كيلو لحم سوداني مجمد 160 جنيها.

سعر كيلو لحم ضأن طازج 270 جنيها.

سعر كيلو لحم ضأن مبرد 250 جنيها.

سعر كيلو لحم ضأن مجمد في منافذ وزارة الزراعة 135 جنيها.

سعر كيلو سجق 90 جنيهاً في المنافذ الحكومية.

أسعار الكبدة اليوم

– سعر كيلو الكبدة المجمدة في المنافذ الحكومية 135 جنيهاً.

– سعر كيلو كبدة مجمدة أمريكي في محلات المجمدات والسوبر ماركت من 160 إلى 190 جنيها.

– سعر كيلو الكبدة الجملي تبدأ من 300 جنيه.

– سعر كيلو الكبدة البلدي 350 جنيها.

أسباب ارتفاع تكلفة اللحوم في محافظات مصر

يشعر المواطنون بالدهشة يوميًا من أسعار اللحم في السوق، في ظل تذبذب الأسعار بشكل واضح، إلا أن السبب الأساسي خلف هذه الزيادة، هو عدم وجود أي توافق بين نسبة عملية الطلب وبين عدد الرؤوس الحيوانية المطلوبة أو المستهلكة، فنسبة الاستهلاك كبيرة للغاية، حيث إن البروتين الحيواني يُعد المصدر الأساسي للبروتين والذي يعتمد عليه الكثير.

كما أن مصر تعاني من قلة عدد المراعي الطبيعية، وبالتالي يتم الاعتماد بصورة كاملة على الأعلاف سواء المزورعة أو تلك الصناعية، وكلاهما ذو تكلفة مرتفعة للغاية.