فشلت مساعي واستغاثات أسر شهداء الأقباط فى ليبيا، في ايجاد حل لأزمتهم التى تتعلق بتثبيتهم وتعينهم فى وظائفهم التى صدر قرار حكومي بوضعهم فيها عقب مذبحة شهداء ليبيا فى عام 2015 ، حيث تم تعيين 20 من أسر الشهداء بوزارة الشباب
والرياضة بعقود مؤقتة ، انتظارًا لاتخاذ اجراءات التثبيت حيث ينص القانون على تثبيت العمالة المؤقتة بعد ثلاث سنوات ، ولكن حتى الان لم يتم تثبيت العاملين من أسر الشهداء علما أن مكافأة عملهم حتى الان 275 جنيه منذ تعيينهم بعقود مؤقتة عام 2015 .
وأرسلت الأسر استغاثات كثيرة لوزارة التضامن الاجتماعي المسؤولة عن رعاية أسر الشهداء ، وذهب وفد من الأسر ومعهم كاهن كنيسة شهداء الإيمان والوطن بقريتهم بالعور ، وتم لقاء بعض المسئولين لعرض شكواهم ، ولكن دون جدوي ، وأرسلت
الأسر شكاوى عديدة الى المجلس القومي لرعاية الشهداء والمصابين ووزارة الشباب والرياضة ، ومجلس الوزراء والمجلس القومي لحقوق الإنسان ، وأيضا لعدد من نواب وأعضاء مجلس النواب والشيوخ من أجل التدخل لحل أزمتهم ولكن دون جدوي .
وجاء نص رسالة الأسرى فى الاستغاثة “
نشكر لكل من قام بمساندتنا فيما أصابنا بل ما أصاب الوطن العظيم اجمع ونشكر مجلس الوزراء لإصداره قرار فى 2015 بتعيننا بنظام المكافأة الشاملة (275ج)مائتان وخمسة وسبعون جنيها شهريا بوزاره الشباب والرياضه بعد مذبحة الدم التي أجريت علي الأراضي الليبية.
ولكن رغم مرور اكثر من ثمن 8 سنوات على قرار التعيين فحتي الان لم يتم التثبيت من تاريخ التعيين 2015 و لم يتم تجديد العقد خلال هذا العام علما بان القرار الوزاري رقم(409) عام2015 ينص
علي معاملة أسر الشهداء معاملة الشهداء و القرار الثاني رقم (13/3/2018) الذى نص على توافر فرص عمل تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية ومنحهم الأولوية فى العمل ولكن حتى الآن ورغم ارتفاع
الأسعار وموجة الغلاء لم يتم الاستجابة لحقوقنا بتثبيتنا طبقا للقانون فى الوظائف التى التحقنا بها عقب مذبحة الشهداء وطبقا لقرار مجلس الوزراء ، واشراف وزارة التضامن الاجتماعى