قال الدكتور والجراح العالمي السير مجدي يعقوب، إن لديه شغف العلم والطب في قلبه وعقله وبدون الشغب يكون مُقصرًا، مؤكدًا أنه سيظل يعمل طوال حياته لمساعدة المرضى ولن يفكر في الاعتزال أبدًا.
وأضاف مجدي يعقوب، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON: عمرى ما قلت هعتزل، من غير الشغل أنا هموت بكرة، وهفضل أشتغل لغاية ما أقع، لأن الشغل بيديني سعادة ضخمة جدًا في سني اللي أنا فيه، أنا عمري 88 سنة.
مجدي يعقوب يستبعد اعتزاله لمهنة الطب
وأوضح مجدي يعقوب أنه ممكن يعتزل المناصب الوظيفية فقط ولكن مستحيل يعتزل المهنة مع زملائه كطبيب ويعمل على مساعدة المرضى.وروى الدكتور والجراح العالمي مجدي يعقوب عن أصعب العمليات وأطولها التي مرت
عليه قائلاً: من الصعب أكتشف اصعب عملية لكن من أكبر العمليات التي استغرقت وقتاً طويلاً، هي حالة تعاني من تشوهات خلقية وسرطان داخل القلب وكانت معضلة إزالة الأورام والعمل على علاج الخلل الخلقي في القلب.
وتحدث مجدي يعقوب عن لحظة فرح لا تنسى، قائلاً: كنت مستعجل رايح من إنجلترا لأمريكا وكنت مستعجل وشايل حاجتي فجاء إليّ حامل الحقائب وفور وصولي لقيت مضيفة في منتهى الجمال والعظمة في استقبالي وقدمت لي التحية بشكل غير معقول وسألتها:
هل تعرفينني؟ وفاجأتني أني أجريت لها عملية وهي في عمر ثلاث ساعات بعد ولادتها مباشرة وكانت تبلغ حين التقيتها 25 عاماً فقلت لها يا نهار أبيض وفوجئت أن حامل الحقائب يخبرني بأني أجريت له جراحة قبل عام فسارعت بتخفيف حمل الحقائب منه.
طقوس يومه
وعن طقوس يومه أكد مجدي يعقوب: ببدأ يومي بداية من الاستيقاظ في وقت مبكر في بعض الأحيان الثالثة فجراً القراءة لمتابعة الاكتشافات الجديدة وأتابع المجلات العلمية وبعدين أنام من 6-7 صباحاً وبنام متقطع ممكن أنام بدري لكن أستيقظ في الثالثة فجراً.
ورداً على سؤال الحديدي: هل النوم المتقطع صحي؟، ليجيب قائلاً : التجارب التي أجريت على الفئران وهي تشبه الإنسان أكدت أن النوم لساعات طويلة غير صحي، وان النوم المتقطع افضل للنخاع الشوكي والمخ ويحسن من التفكير وتنشط الأعصاب وتقوم بعملية أشبه بغسيل للأعصاب والمخ.
وأشار إلى أنه حريص على ممارسة الرياضة رغم بلوغه 88 عاماً من العمر، قائلاً : أمارس الرياضة على قدر استطاعتي.. بحاول أمشي كتير وأعد الخطوات اللي مشيتها وأمارس رياضة السباحة.
وكشف أن من يتابع حالته الصحية دائماً هم فريقه الطبي المكون من شباب قائلاً: هناك مجموعة من الأطباء الشباب الذين يعملون معي يتابعون صحتي وأشترك معهم والتشاور معهم في حالتي.