أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الرئيس السيسي رفض مخطط تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية منذ اللحظة الأولى بعد اندلاع عملية طوفان الأقصى.
وكشف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، أنه تم عرض 200 مليار دولار على الرئيس السيسي مقابل قبوله تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، ثم ارتفع المبلغ إلى 250 مليار دولار، مشيرا إلي أن الرئيس السيسي رفض رفضا قاطعا، وقال ذرة واحدة تراب سيناء أغلى من كنوز العالم.
وقال مصطفى بكري، إن الرئيس السيسي مهموم بالقضية الفلسطينية منذ تولي مقاليد البلاد، والموقف السياسي المصري واضح ومحدد منذ بداية الأزمة، وهو عدم تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد مصطفى بكري أن الرئيس السيسي رد عليهم حول عرض التهجير قائلا، إن كل حبة رمل في سيناء مروية بدماء الشهداء، كيف نفرط فيها ونشارك في تصفية القضية الفلسطينية؟، هذا هو الرئيس عبد الفتاح السيسي.
مصطفى بكري: ما يحدث في رفح ينذر بكارثة
وتابع مصطفى بكري أن ما يحدث في معبر رفح الفلسطيني ينذر بكارثة بسبب الاستفزازات التي تقوم بها إدارة تل أبيب، لافتا إلى أن هناك تنسيقا على أعلى مستوى من قبل القيادة السياسية في مصر لحل الأزمة الفلسطينية، لإنقاذ الأطفال والنساء من المجازر الإسرائيلية.
وقال الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد: الوضع في غزة كارثي منذ الحرب العالمية الثانية، وضعف الموقف الإقليمي ودولي سبب في تفاقم الأزمة الفلسطينية، ويجب أن يتوحد العالم لوقف هذه الإبادة
وأضاف مصطفى بكري: بايدن فقد عقله وصرح بأنه تواصل مع الرئيس السيسي لفتح معبر رفح، وهذا الكلام خاطئ، لأننا لم نغلق معبر رفح منذ بداية الأزمة، ومصر دائما ما تدعوا للسلام والتسامح، ورغم الضغوط التي تمارس على مصر،
يخرج علينا بعض المتآمرين والمغيبين بحملات أكاذيب وادعاءات من قبل كتائب الوطن ضد الجيش المصري، كراهية في البلد والقائد الذي حرر مصر من ظلم الإخوان، نسيتوا رسالة مرسي لشيمون بيريز في نوفمبر 2012 ووصفه بالصديق الوفي.
واستكمل مصطفى بكري قائلا: جماعة الإخوان تحاول تشويه دور مصر في قضية غزة، ونحن مع المقاومة والنضال وكل من يحاول حماية أهله، ومصر رفض التطبيع مع تل أبيب على مدار 40 عاما.