يتميز قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحبه الشديد للكتابة والمؤلفات قبل وبعد الرهبنة حيث ألف العديد من الكتب التى نشرها الموقع الرسمى للكنيسة الأرثوذكسية والتى
تتمثل فى “هذا إيمانى” وهو أول كتاب للدكتور وجيه صبحى باقى حينما كان أمين خدمة بكنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور فى البحيرة لكنه صدر رسميًا فى 1990 بعد رسامته راهبًا باسم “الراهب ثيودور الأنبا بيشوى”.
وفى نوفمبر من عام 2019 أعلنت البطريركية بالقاهرة عن صدور أحدث مؤلفات قداسة البابا تواضروس الثانى، الكتاب حمل عنوان “لآلئ الحياة” من أمثال سليمان الحكيم ورسائل بولس الرسول.
ويقع الكتاب فى 261 صفحة من القطع المتوسط، وينقسم لجزئين الأول منه تحدث فيه البابا حول نص من العهد القديم وتحديدًا من سفر الأمثال “6:16-19″، حيث استعرض سبع وصايا وضعها سليمان الحكيم فى صورة تحذيرية ملخِصا فيها سلوكيات يبغضها الرب ويكرها مثل العيون المتعالية، اللسان الكاذب وقلب يُنشئ أفكارًا رديئة.
وفى الجزء الثانى تناول قداسة البابا 15 وصية تشجيعية وضعها القديس بولس الرسول فى نص رسالته الأولى إلى تسالونيكى “1 تس 5: 12-22” وهى أول رسالة يكتبها من ناحية تاريخ كتابتها، ونذكر منها على سبيل المثال سالموا بعضكم بعضًا، شجعوا صغار النفوس، اتبعوا الخير، لا تطفئوا الروح وتمسكوا بالحسن.