قال سامح شكري وزير الخارجية، إن تهجير الفلسطينيين يعتبر تهديدا للأمن القومي المصري، مضيفا أنه سيكون هناك تبعات كارثية لتهجير سكان قطاع غزة.
وأضاف خلال جلسة مشتركة مع نظيره السعودي خلال أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن، أن أي عمليات عسكرية في رفح ستكون لها تداعيات إنسانية كارثية.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان العمل على تحقيق وقف إطلاق النار وسحب إسرائيل لقواتها من القطاع، مضيفا: نعمل على تحقيق وقف إطلاق النار وسحب إسرائيل لقواتها من قطاع غزة
وأوضح وزير الخارجية السعودي، أن الأولوية الآن لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مشددا على أن الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة يكون عبر إقامة دولة فلسطينية.
وفي وقت سابق، عير وزير الخارجية سامح شكري والممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن القلق بشأن الوضع الحالي في القطاع والذي ينذر بكارثة
إنسانية محققة على ضوء التحركات الإسرائيلية لشن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع. كما شدد الوزير شكري علي أهمية تحرك الأطراف الدولية الفاعلة للضغط على إسرائيل لوقف هذه العملية
العسكرية، ووقف أي محاولات لتنفيذ سيناريو التهجير القسري لأهالي قطاع غزة أو تصفية القضية الفلسطينية. كما تناول الجانبان التوترات التي تشهدها الملاحة في البحر الأحمر اتصالًا بالأزمة في غزة.
وحرص خلال اللقاء على تأكيد تقديره لمواقف بوريل الداعمة لجهود إنهاء الحرب في غزة، والتي عكستها تصريحاته الأخيرة حول ضرورة قيام الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف أعمالها العدائية، بما في ذلك وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وأكد الوزير شكري تعويل مصر على جهود الممثل الأعلى للاتحاد لبلورة موقف أوروبي قوي وموحد يدعو إلى وقف إطلاق النار، وزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، والضغط على إسرائيل لإزالة عوائق التي تضعها أمام نفاذ تلك المساعدات إلى داخل القطاع.