نجيب ساويرس ، رد رجل الأعمال نجيب ساويرس على أحد متابعيه وجَّه إليه سؤالًا عن أسباب خسائر شركات الحديد التابعة للقطاع الحكومي على عكس شركات الحديد التابعة للقطاع الخاص.
ووجَّه أحد متابعي رجل الأعمال على منصة “إكس”، تويتر سابقًا، قائلًا: “هندسة عندي سؤال مهم، إزاي البلد قفلت مصنع الحديد والصلب عشان بيخسر.. أمال أحمد عز وأبو هشيمة وبيشوي والعتال.. بيكسبوا إزاي؟”.
فردَّ رجل الأعمال، قائلًا: “ده الفرق بين إدارة القطاع الخاص والقطاع العام.. معظم موظفين الحديد والصلب في الـ 15 سنة الأخيرة عندهم وظيفتين وبيجوا يمضوا الصبح وبيمشوا ومجلس الإدارة كان بياخد مكافآت وحوافز والمصنع كان بيخسر”.
زيادة العملة الصعبة
وكان رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، قد توقع زيادة العملة الصعبة في مصر خلال الفترة المقبلة خاصة مع انتعاش حركة السياحة بمصر.
وقال عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس تويتر سابقًا، ردًّا على مزاعم البعض من انخفاض الأسعار للسياح وليس للمصريين: “للجهلة والكتائب الإلكترونية الجاهلة هي كمان: الأسعار للسياح انخفضت لأنهم بيحسبوا كل حاجة بالدولار أو اليورو وبالتالي إيرادات السياحة في مصر بالعملة الحرة هتزيد”.
كما رد ساويرس على مغردة سعودية تريد قضاء إجازتها في مصر حيث قالت: “كيف الأوضاع في مصر نقدر نسافر في الإجازة ولا إيش”، ليعلق عليها قائلًا: “طبعًا والأسعار رخصت جدًّا.. أهلًا وسهلًا”.
السيطرة على السوق الموازية للعملات
وكان النائب الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس غرفة القليوبية التجارية، أكد أن نجاح الحكومة في السيطرة على السوق الموازية للعملات، وتراجع سعر الدولار في السوق السوداء بأكثر من 20 جنيهًا، سوف يساهم بشكل كبير في انخفاض أسعار الكثير والكثير من السلع التي شهدت ارتفاعات جنونية خلال الفترة الماضية، وعلى رأسها (الحديد، والذهب، والسيارات).
وأضاف الفيومي في تصريحات صحفية أن تراجع الدولار الموازي سيخلق حالة من الاستقرار في الأسواق المصرية، موضحًا أنه بعد قرار البنك المركزي برفع سعر الفائدة 200 نقطة أساس أدى إلى تراجع كبير في أسعار الذهب والذي يتم تسعيره وفقًا لدولار السوق السوداء.
وقال الفيومي، أن ارتفاع سعر صرف الدولار بالسوق السوداء خلال الفترة الماضية أرهق كافة فئات الشعب المصري، نتيجة الارتفاعات المتتالية والمسارعة في سعر الغالبية العظمي من السلع، وهو ما جعل الحكومة تكثف من الضربات الأمنية علي تجار العملة الذين أشعلوا المضاربات على العملة الصعبة، وتراجع الطلب عليه فدفع المضاربين لخفض سعره.